نظم، صبيحة أمس، مكتتبي حي 380 +54 سكن ببرحال بحضور أعضاء جمعية “الفتح”، وقفة احتجاجية أمام مبنى الولاية، تنديدا بالظروف المزرية التي يعيشونها مشددين على ضرورة مقابلة الوالي عبد القادر جلاوي بهدف إيصال صوتهم وإيجاد حل مستعجل في قضيتهم وفض النزاع القائم بينهم وبين الترقية العقارية المكلفة بانجاز مشروعهم السكني الذي إنطلق سنة 2011، حيث طالبوا بفتح تحقيق مستعجل بسبب التجاوزات الخطيرة المسجلة في حقهم.
حيث عبر المحتجون في حديثهم لـ”أخبار الشرق” عن جم غضبهم وقلقهم الشديد بسبب تعنت المرقي العقاري في إكمال مشروعهم السكني الذي إعتبروه “فوضوي” لغياب أدنى ضروريات الحياة، مطالبين على ضرورة مقابلة والي عنابة عبد القادر جلاوي من أجل وضع النقاط على الحروف في قضيتهم التي أسالت الكثير من الحبر، بهدف تسوية وضعيتهم خاصة وأن كل إدارة ترمي الكرة للجهة الأخرى، مضيفين بأن الجمعية “الفتح” الممثلة لمكتتبي المشروع السكني عقدت العديد من الاجتماعات مع الجهات المعنية، وكان آخرها يوم الثلاثاء الماضي على مستوى دائرة برحال تحت إشراف ممثل رئيسة دائرة برحال وبحضور ممثل عن مكتب دراسات المشروع السكني، وممثل عن المرقي العقاري المكلف بإنجاز المشروع، ومدير مؤسسة الكهرباء والغاز، من أجل مناقشة مطالب مكتتبي المشروع الممثلين في رئيس وأعضاء جمعية “الفتح”،
حيث أكد المعنيون بأنه في كل مرة يتم فيها عقد اجتماع لا يتم الوصول إلى حلول، الامر الذي دفعهم لرفع مراسلات الى المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي، عبد القادر جلاوي بهدف مقابلتهم، مضيفين بأنهم يقومون بربط سكناتهم بالكهرباء عن طريق التوصيلات العشوائية، وما زاد الطين بلة استلامهم للإنذارات من قبل شركة “سونلغاز” من أجل تسديد مبلغ 30000 دج يمثل قيمة ما إستهلكه من طاقة كهربائية بطريقة غير نظامية، وإلا سيتم متابعتهم قضائيا، كما شدد ذات المحتجين على ضرورة إستكمال مشروعهم السكني بإعتبار أن الأشغال المتبقة تتراوح ما بين 45 الى 50 بالمائة، خاصة وأن المكتتبين قاموا بتسديد جميع الأقساط، حيث عبر المحتجون عن جم غضبهم لسياسة الهروب المطبقة من طرف المرقي العقاري، الأمر الذي زاد من معاناتهم اليومية وجعلهم يتكبدون العديد من الخسائر، في إنتظار تدخل الوالي لإنصافهم وإخراجهم من هدا النفق المظلم.
ريم دلالو