تم بولاية قسنطينة تشكيل لجنة ولائية مكلفة بمتابعة التموين بالمواد واسعة الاستهلاك، بناءً على القرار الولائي رقم 2 المؤرخ في 2 جانفي 2025، وذلك تحسبا لاستقبال شهر رمضان المبارك.
وقد شملت الإجراءات، حسب الوالي عبد الخالق صيودة، فتح أسواق جوارية تضامنية بمشاركة حرفيين و87 أسرة منتجة للمساهمة، وهي الخطوة التي تهدف حسبه إلى محاربة المضاربة، وضمان وفرة تنافسية في الأسعار والجودة، مع تعميم هذه الأسواق عبر 12 بلدية خلال الشهر الكريم، هذا وتعمل مصالح مديرية التجارة بقسنطينة، بالتنسيق مع المصالح الفلاحية، على تموين السوق بالمواد الأساسية، مثل الخضر والفواكه والحليب ومشتقاته واللحوم، مع فتح نقاط بيع بأسعار مدروسة لتغطية الطلب المتزايد، بالإضافة إلى تسخير جميع الملبنات العمومية والخاصة لتلبية الطلبات المتزايدة على الحليب، ووضع خلية متابعة لتدفق المنتجات الأساسية، ومراقبة أسعارها للتدخل الفوري في حال حدوث أي خلل، فيما قامت مديرية التجارة وترقية الصادرات، أيضا بتسخير 61 فرقة لمراقبة الأنشطة والممارسات التجارية، و49 فرقة لمراقبة النوعية وقمع الغش عبر إقليم الولاية. وفيما يخص تعزيز خدمات المياه والكهرباء فقد تم وضع مخطط خاص بتزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب عبر بلديات الولاية، حيث تم رفع الإنتاج في محطة تصفية المياه بوادي العثمانية، إلى أكثر من 300 ألف متر مكعب يومياً، مع وضع نقب على مستوى حقل حمّام الزاوي، بقدرة إنتاج أكثر من 60 لترا في الثانية، ووضع محطة ضخ في الخدمة المزودة لخزان 5 آلاف متر مكعب. كما تم وضع نقب على مستوى حقل بومرزوق بقدرة إنتاج تتجاوز 100 لتر في الثانية. وقد تمت إعادة تهيئة المضخات على مستوى النقبين المموّنين لبلدية زيغود يوسف، وإعادة تهيئة قناة الجر المموّنة لمحطة الضخ الزاويا ببلدية بني حميدان.
س.حطاب