تساقطت الثلوج منذ ليلة أول أمس، الجمعة وحتى صباح أمس السبت على عدة ولايات بشرق الجزائر، وسط تدخل مصالح الأشغال العمومية لتسهيل حركة المرور. فقد شهدت ولاية قسنطينة تساقط الثلوج في المرتفعات، خاصة بجبل الوحش، مما أعطى الانطباع بدخول فصل الشتاء بشكل فعلي. وأصدرت مصالح الديوان الوطني للأرصاد الجوية نشرية خاصة تحذر من المستوى الثاني (برتقالي) يشمل عدة ولايات، متوقعة أن يتراوح سمك الثلوج بين 5 و10 سنتيمترات في المرتفعات التي يزيد ارتفاعها عن 900-1000 متر.وغطت الثلوج، رغم كثافتها المحدودة، أغصان الأشجار والأرصفة والسيارات المركونة، كما اكتست مدينة سطيف حلة بيضاء منذ الساعات الأولى للصباح، حيث بلغ سمك الثلوج بين 3 و4 سنتيمترات. ولم يؤثر تساقط الثلوج على حركة المرور بشكل كبير، باستثناء تشكل طبقة من الجليد في بعض محاور الطريق السيار بمقطع جبل الوحش.
وفي ولاية ميلة، تسبب تساقط الثلوج في عرقلة حركة المرور بعدة مقاطع من المحاور الوطنية والولائية. وأوضح رئيس مصلحة صيانة واستغلال الطرقات، محمد الصغير بوقريرة، أن مصالح المديرية تدخلت بآلياتها، بما في ذلك كاسحات الثلوج، لتسهيل الحركة في عدة طرق وطنية، منها الطريق الوطني رقم 79 بإقليم سيدي خليفة، ورقم 100 بإقليم بوحاتم، ورقم 77 “أ” ببلدية تسدان حدادة، بالإضافة إلى الطريق الوطني رقم 105 ببلدية تسالة لمطاعي. كما تأثرت الطرق الولائية، خاصة الطريق الولائي رقم 5 مكرر ببلدية العياضي بارباس، والطريق الولائي رقم 7 ببلدتي بن يحيى عبد الرحمان وبوحاتم، والطريق الولائي رقم 135 بإقليم بلدية ترعي باينان. وتمكنت آليات الفروع الإقليمية لقطاع الأشغال العمومية بميلة من إزالة الثلوج عن جميع المحاور المتأثرة، وستبقى الآليات متواجدة في المناطق التي لا تزال الثلوج تتهاطل فيها لمنع تراكمها وتسهيل تنقل الأشخاص والبضائع.
ر.م
