حث والي ولاية قسنطينة عبد الخالق صيودة، خلال استقباله نهاية الأسبوع، عدد من رؤساء المصالح الطبية بالمركز الاستشفائي الجامعي الحكيم بن باديس، رفقة مديرة الصحة والسكان ورئيس المجلس العلمي بحضور مدير المستشفى الجامعي والمفتش العام للولاية، على ضرورة التنسيق بين الإدارة ورؤساء المصالح الطبية للنهوض بأكبر مؤسسة استشفائية بالولاية.
اللقاء الذي جاء بطلب من رؤساء المصالح الطبية، يأتي من أجل رفع انشغالات تخص تسيير المستشفى الجامعي وانعكاساته على التكفل بالمرضى، حيث طرح رؤساء المصالح الطبية الذين حضروا اللقاء جملة من الانشغالات تركزت حول عدم تطبيق ما تم الاتفاق عليه سابقا مع إدارة المستشفى بحسب ما عبروا عنه منها، عدم تنسيق الإدارة مع رؤساء المصالح الطبية فيما يخص احتياجات المصالح من ناحية التجهيزات والوسائل، انفراد الإدارة بقرارات تخص سير المصالح الطبية دون مراعاة الأولوية والاستعجال بما يراعي مصلحة المريض، عدم الاستجابة السريعة للنقائص والاحتياجات المعبر عنها بما يضمن أداء مهام الفرق الطبية في أحسن الظروف، فضلا عن غياب الاتصال بين الإدارة والأطقم الطبية والاستجابة للمشاكل المستعجلة بما يضمن تأمين المسار الطبي للمريض، هذا وقد ثمن الأطباء بالمقابل إرادة ومرافقة السلطات المحلية وعلى رأسها الوالي لدفع العمليات المخصصة للنهوض بهذا الصرح الطبي خاصة من ناحية إعادة تأهيل المصالح و اقتناء التجهيزات فيما استنكروا عدم استجابة إدارة المستشفى لهذا المسعى بالصورة التي تتوافق مع حجم وخصوصية المستشفى الجامعي الذي يستقبل مرضى من كافة الناحية الشرقية للبلاد ويتكفل باختصاصات عديدة منها الدقيقة والفريدة عبر 50 مصلحة طبية . وقد استمع الوالي بالمقابل للمدير العام للمركز الاستشفائي الجامعي بن باديس وردوده بخصوص الانشغالات المطروحة من قبل الأطباء، حيث أكد خلال اللقاء أن الأغلفة المالية متوفرة للتكفل بالاحتياجات المعبر عنها حيث تم سابقا ضبط العمليات المسجلة على مستوى مدونة المستشفى الجامعي بما يناهز 400 مليار سنتيم وهو ما كان محل لقاءات عديدة تهدف أساسا لتحسين عملية التكفل بالمريض وظروف عمل الفرق الطبية، حاثا على ضرورة التنسيق والسرعة في التكفل بالعمليات المسجلة والاحتياجات الضرورية بما لا يعيق العملية الاستشفائية للمريض ويضمن تكفل مناسب بمرتفقي الصحة .
حنان.ن