نظم المركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعوقين ذهنيا بالطارف من خلال توجيهات الوزارة الوصية حملة تحسيسية لتوعية الأطفال والأولياء وتحذيرهم من خطورة الألعاب الالكترونية على سلامتهم وهذا بحضور مدير المؤسسة ومدير النشاط الاجتماعي الذي أشرف على افتتاح فعاليات هذا اليوم، الذي عرف تواجد مكثف للأولياء والطاقم البيداغوجي لذات المؤسسة مع منتسبي المركز من الأطفال، أين نشط هذا اليوم دكاترة من جامعة الشاذلي بن جديد بمداخلات ثرية كانت أولها من طرف الأستاذ الدكتورة مريم، عثمان عن قسم علم النفس جامعة الشاذلي بن جديد، بعنوان: التأثير النفسي الاجتماعي للألعاب الإلكترونية على الطفل أين كانت هذه الأخيرة ثرية من خلال تنوع الأسئلة المطروحة من طرف أولياء الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ومن خلال ردود علمية تقنية وكيفية التعامل مع هذه الفئة خاصة من طرف الدكتورة وهذا بضرورة إدماجهم في كل الميادين وذلك بتحفظ، تلتها مداخلة من طرف الأستاذة ” هامل مهدية ” قسم علم الاجتماع كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية بعنوان الألعاب الالكترونية مشروع المجرم الصغير، أين بينت المداخلة الآثار السلبية للألعاب الإلكترونية أين أوضحت الدكتورة عن إيجاد حلول ملائمة في تبني وتضمين عناصر الجذب والإثارة والتشويق المتضمنة في الألعاب الالكترونية شائعة الانتشار في إنتاج الألعاب الالكترونية تتوافق مع تعاليم ديننا الحنيف وعادات وتقاليد المجتمعات العربية. مع دعوتها إلى تبني وزارة التربية والتعليم في العالم العربي بعضا من الألعاب الالكترونية التعليمية الجديدة وتضمينها في المناهج الدراسية وعمل مسابقات ذات صلة بهذه الألعاب داخل وخارج المدرسة، كما أثرت المربي الرئيسي نوال العاقلعن المركز النفسي البيداغوجي الطارف هذا اليوم التحسيسي بنصائح وإرشادات من الواقع المعاش لدى أطفال هذه الفئة مركزة على ضرورة تعليم الأطفال التقنيات الحديثة دون إقصاءهم من مواكبة الواقع الخارجي من خلال الولوج إلى هذه التقنيات العصرية مع المراقبة الدائمة ومشاركتهم الألعاب التي يدخلونها من خلال مختلف المواقع، دون التخلي على ضرورة المرافقة في مختلف الرياضات والمشاركة فيها وممارستها كل حسب رغبته، هذا وقد اختتم هذا اليوم التحسيسي بتكريم الدكاترة المشاركين.
دليلة ع.