نظمت الجمعية الجزائرية لمكافحة سرطانات الأمراض النسائية سباقاً تضامنيًا للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وتوجيه نداء للمساهمة في دعم المجهودات المبذولة لمكافحة مختلف أشكال السرطانات النسائية.
انطلق السباق التضامني، الذي جمع أكثر من مائة مشاركة، وأطباء وطاقم تمريض وأعضاء جمعيات رياضية ورعاة هذا الحدث، بالقرب من فندق موفلون دور (Mouflon d’Or) في الجزائر العاصمة. في جو من الود والدعم، قام المشاركون بالركض عدة كيلومترات لإظهار التزامهم بمكافحة سرطان الثدي، وهو أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء. وفي ختام هذا الحدث، أكد ممثلو الجمعية الجزائرية لمكافحة السرطانات النسائية على أهمية الكشف المبكر عن سرطان النساء من أجل تسهيل التكفل بالمصابين وزيادة فرص نجاح العلاجات الموصوفة. كما وجه ممثلو الجمعية العلمية نداءً للمساهمة في دعمهم في أنشطتهم الإعلامية والتوعوية والتكوينية حول مجموعة من السرطانات النسائية بما فيها سرطان الثدي وعنق الرحم. وصرحت رئيسة الجمعية الجزائرية لمكافحة السرطانات النسائية، البروفيسورة فضيلة مداسي، رئيسة مصلحة أمراض النساء بالمستشفى الجامعي باب الواد بالجزائر العاصمة:” سرطان الثدي ليس أمرًا محتوماً؛ فهو مرض يمكن علاجه والتكفل به بشكل فعال إذا تم اكتشافه مبكراً”. وأضافت:”أدعو جميع النساء الجزائريات إلى تحمل مسؤولية صحتهن والتوجه إلى المؤسسات الصحية المناسبة لإجراء الفحص”. كما صرحت الشركة الراعية للحدث، دانون جرجرة الجزائر، على لسان المتحدث باسمها، زكري سايح، رئيس قسم الاتصال والشؤون العامة:” نحن عازمون على تقديم مساهمتنا في هذه القضية التي تهمنا جميعا، ونشجع جميع الناشطين الاقتصاديين الجزائريين على المشاركة إلى جانب جمعيات المرضى والجمعيات العلمية التي تعمل على مكافحة هذه الآفة التي تهدد صحة أعز الناس علينا.
وتضم الجمعية الجزائرية لمكافحة سرطانات الأمراض النسائية التي تم إنشاؤها حديثًا في عام 2023، أكثر من 900 من المهنيين الصحيين والأطباء وطاقم التمريض المتخصصين في العلاج والتدبير العلاجي للسرطانات النسائية، بما في ذلك سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم وسرطان المبيض وسرطان بطانة الرحم وسرطان الفرج. وتتمثل الأهداف الرئيسية للجمعية العلمية في إعلام وتوعية الجمهور العام بأهمية الكشف المبكر، وتعزيز تدريب الأطباء وطاقم التمريض على علاج هذه الأمراض وإدارتها.
س.ر