تمكنت فرقة مكافحة الجرائم الاقتصادية و المالية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية استمرارا للعمل الميداني المسطر من قبل مصالح أمن ولاية قسنطينة في محاربة كل أشكال الجرائم و الحد من نشاط الشبكات الإجرامية الناشطة في مجال التزوير و النصب و الاحتيال من وضع حد لجمعية أشرار تتكون من 03 أشخاص من بينهم امرأة تتراوح أعمارهم بين 42 و 64 سنة ، عن تهمة تكوين جمعية أشرار بغرض الإعداد لجنحة النصب و الاحتيال ، التزوير واستعمال المزور في محررات إدارية،
وتعود حيثيات القضية تعود لتحريات باشرتها عناصر الفرقة حول نشاط مشبوه لمكتب أعمال و ترقية عقارية يتواجد على مستوى المدينة الجديدة ماسينيسا ، يقوم بالنصب على الأشخاص و إيهام الضحايا بشراء محلات تجارية وسكنات في إطار اتفاقيات وهمية مقابل مبالغ مالية تفوق الـ100 مليون سنتيم للصفقة ، لتتلقى ذات الفرقة شكوى من قبل ضحية بخصوص تعرضه لعملية نصب من قبل ذات المكتب.التحقيق المفتوح مكن بعد تحريات معمقة من تحديد هوية صاحب المكتب و الذي تم توقيفه على مستوى المدينة الجديدة ماسينيسا و تحويله إلى مقر الفرقة بأمن ولاية قسنطينة، لاستكمال الإجراءات اللازمة ،
كما أفضت التحريات من تحديد هوية شريكيه في العملية و يتعلق برجل و امرأة ، و الذين تم توقيفهما تباعا بالمدينة الجديدة علي منجلي و وسط مدينة قسنطينة ، كما مكن تفتيش مساكن المشتبه فيهم من حجز ملفات و بطاقات مستعملة في التزوير، التحقيق المعمق الذي دام حوالي أسبوع مكن من تفكيك الشبكة الإجرامية و الذي بينت التحقيقات تعرض العديد من الضحايا لعمليات النصب من خلال انجاز اتفاقيات وهمية مقابل مبالغ مالية معتبرة، وبعد الانتهاء من انجاز ملف اجراءات جزائية في حق المعنيين ، تم تقديمهم أمام النيابة المحلية لدى محكمة الخروب.
منى.ل