عقدت لجنة التربية بالمجلس الشعبي الولائي بقسنطينة اجتماعا مع مدير التربية تم فيه تباحث عديد المشاكل التي يعرقها القطاع خاصة من ناحية نقص المنشآت التربوية ببعض البلديات كزيغود يوسف.
وتم عقد لقاء بين لجنة التربية بالمجلس الشعبي الولائي عبد الحميد باهولي مع مدير التربية لولاية قسنطينة بركاتي لخضر، حيث خصص الاجتماع لمناقشة العديد من الانشغالات الخاصة بالمواطنين والقطاع عامة، لاسيما فيما يتعلق بالاكتظاظ الموجود في الكثير من المؤسسات التربوية بسبب ضيق المؤسسات وبالأخص في التعليم المتوسط، وكذا المطاعم التي لم تفتح أبوابها أمام التلاميذ في بعض المؤسسات، والنقص الكبير في المشرفين التربويين، بالإضافة لمشكلة التلاميذ الذين لم يتم قبول التماساتهم بإعادة السنة في الطورين المتوسط والثانوي والراجع لبعض المدراء، والمنشأة الخاصة بالتربية البدنية والرياضية في الطور الابتدائي والتي هي من اختصاص البلديات.
حيث تحدث المتدخلون خلال الاجتماع عن الاكتظاظ بالمؤسسات الابتدائي مدرسة فيلالي مختار بلجدور، العلمي بوغرارة في أولاد رحمون، مدرسة لمنيعي ملحقة لابن سينا، مدرسة عيسى الدرسومي، وفي الطور المتوسط مؤسسات ابن سينا، الكاتب ياسين، تريكي بوسنة، طويهرات، مهدادي رابح، مالك بن نبي، بودن الطاهر. وأبرز المتدخلون المشاكل الخاصة بقطاع التربية ببلدية زيغود يوسف خلال الاجتماع، أين تم التطرق لمشكلة الاكتظاظ بمتوسطة فارق حوسين والتي تم اقتراح 6 أقسام توسعة بها، وكذا متوسطة حسيني خوجة ومشكل المخابر المغلقة مند سنوات والتي وجب هدمها وبناء مخابر جديدة، حيث أمر الوالي بتدخل اللجنة التقنية لمراقبة البنايات لتقديم محضر معاينة لتهديم الأقسام والشروع في بناء جديد.
فيما تم التطرق لمتوسطة العيسوب الشريف التي تضم عددا كبيرا من التلاميذ في القسم، وكذلك مشكل الكتامة والحائط الآيل للسقوط، كذلك العتاد الخاص بالإدارة، مع اقتراح طلب بناء أقسام توسعة على الأقل قسمين، مع الإشارة للقاعة الرياضية الموجودة في ثانوية جابر حيان والتي لم تسلم كليا والنقائص الموجودة فيها، حتى يتسنى لفريق كرة اليد الاستفادة منها في التدريبات كون المديرية لها اتفاقية مع مديرية الشباب والرياضة، واقتراح إنشاء متوسطة في حي الفج أحسن من فتحها في ثانوية جابر بن حيان خاصة وأن الأرضية موجودة ويبقى تسجيلها.
وأشار بعض المتدخلين لوجوب وضع الاعلانات والإجابة على تساؤلات عمال القطاع في الصفحة الرسمية لمديرية التربية حتى تصل المعلومة صحيحة ولا تكون مبهمة، وكذا بالنسبة للإعانات الخاصة بإعادة الاعتبار للمؤسسات والتي توقفت منذ 2014 حتى 2019 لكن بعد رجوعها أصبحت مبالغ محتشمة لا تفوق 100 مليون للمؤسسة، حيث وعد مدير القطاع بالنظر فيها.
فريال ماضي