استقبل وزير الري طه دربال، نواب حركة مجتمع السلم لولاية عنابة، لمناقشة عديد النقاط المتعلقة بانشغالات ساكنة ولاية عنابة.
حيث تم خلال اللقاء مناقشة انشغال يتعلق بتحسين توزيع المياه الصالحة للشرب من خلال معالجة التسربات وتجديد شبكة التوزيع، وصيانة ومعالجة النقاط السوداء بشبكة التطهير، والسقي الفلاحي، وحماية الولاية من الفيضانات، كما تساءل النواب عن متى يتم ربط كامل بلديات ولاية عنابة بمياه التحلية، حيث صرّح الوزير أنه سيكون آخر جانفي 2026، إلى جانب حل مشكل الاعتراض الموجود في بعض المناطق على مشروع ربط شبكة مياه التحلية بسبب العقار الخاص الذي يحتاج للخبير العقاري للقيام بإجراءات لإتمام عملية نزع الملكية، ومعالجة التذبذب في توزيع المياه الصالحة للشرب في عدة بلديات ومناطق الولاية، بالإضافة إلى معالجة انعدام قنوات الصرف الصحي بأحياء وتجمعات سكنية معتبرة كحي الخروبة 1 و2 بسيدي عيسى وغيرها، كما توجد تجمعات كبيرة دون صرف صحي في بلدية عنابة.
كما تناول النواب خلال ذات اللقاء بالوزير دربال، إتمام تهيئة واد جسر بوشي بالحجار، وواد سرسل بسيدي عمار، وواد الصفصاف بعنابة، والإسراع في إنجاز سد بوقنطاس لحماية عنابة من الفيضانات، إلى جانب مشروع استغلال محطة تصفية المياه المستعملة لعلايق في مياه السقي الفلاحي على غرار محيط بوناموسة وربطه بمصنع الحجار، وهو المشروع الذي رُصدت له 600 مليار سنتيم، وإعادة تهيئة النقاط السوداء في عدة أحياء بعد أعمال الصيانة لتعود إلى وضعها الطبيعي، وهنا طلب الوزير إرسال تعليمة صارمة لمديريات الري لأخذ الموضوع بصرامة.
كما طالب النواب بمراجعة طريقة تسيير المؤسسة الجزائرية للمياه وبرنامج توزيع المياه الصالحة للشرب، إلى جانب التطرق إلى انشغالات العمال من بينها تجديد الاتفاقية الجماعية، إعادة النظر في الترقيات وسلم الأجور، ومعالجة التسربات المائية عبر مختلف بلديات الولاية مثل بلدية البوني كالصرول، والبوني مركز، وسيدي سالم، وقطاع البركة الزرقاء، عين جبارة، بوشارب إسماعيل. وبهذا قرر الوزير منح قيمة 20 مليار سنتيم لتجديد بعض المقاطع من الشبكات، وتدعيم مؤسستي الجزائرية للمياه والتطهير بعنابة بالعتاد والوسائل الضرورية، وتسجيل عملية جهر وتطهير بعض الأودية والشعاب على مستوى الولاية، وتسجيل محطة تصفية بالقطب الحضري القنطرة، حيث تصب الشبكة حاليًا في واد مبعوجة، وإتمام إنجاز الحاجز الحائطي بواد القنطرة مرزوق عمار للتحكم في منسوب مياه بحيرة فتزارة، والإسراع في إنجاز فرع المؤسسة الجزائرية للمياه بعين الباردة، والإسراع في فتح فرع بالمقاطعة الإدارية ذراع الريش، وتسجيل دراسة تشخيصية لمعالجة واختيار بعض الحواجز لنزع الأوحال وتهيئتها، مع العلم أن هناك 86 حاجزًا مائيًا موزعًا عبر إقليم الولاية، إلى جانب تسجيل عملية لإنجاز سد عنكوش بشطايبي، وتسجيل عملية لتحيين دراسة سد بوقصيبة، وإعادة الترخيص لأصحاب الصهاريج لجلب المياه الصالحة للشرب من آبار ولاية الطارف لجودة مياهها على عكس بئر التريعات، كما وُعدوا به سابقًا بسبب إعادة تهيئة البئر.
وفي ختام اللقاء قرر الوزير منح ولاية عنابة 20 مليار سنتيم لتجديد بعض المقاطع من الشبكات، والتأكيد على تدعيم المؤسسة بالعتاد والوسائل الضرورية، حيث سيتم ربط كامل ولاية عنابة بمياه التحلية بحلول آخر جانفي 2026، ومعالجة مشاكل الاعتراض على المشروع في بعض المناطق بسبب ملكيات خاصة تتطلب تدخل الخبراء العقاريين لإتمام إجراءات نزع الملكية، واختيار بعض الحواجز المائية لتسجيل عمليات رفع الأوحال وتهيئتها مع تسجيل دراسة تشخيصية لذلك، والحرص على الإسراع ومتابعة مشروع ربط مصنع الحجار ومحيط بوناموسة بمياه المصفاة من محطة لعلايق لتصفية المياه المستعملة، والذي خُصص له مبلغ 600 مليار سنتيم، ومرافقة سد بوقنطاس لحماية عنابة من الفيضانات واستلامه في الثلاثي الأول من سنة 2026، إلى جانب فتح فروع للمؤسسة الجزائرية للمياه بعين الباردة والمقاطعة الإدارية ذراع الريش.
للإشارة، تأتي المطالب سالفة الذكر والمرفوعة من طرف المواطنين في إطار حرص نواب عنابة على ضمان توفير المياه الصالحة للشرب، ودعم الفلاحة، وحماية المواطنين من الفيضانات، مع متابعة دقيقة لتنفيذ المشاريع وتلبية احتياجات السكان بالولاية.
ريم دلالو
