نظمت جمعية أصدقاء مرضى السرطان لولاية عنابة، أمس، بالمعهد الوطني للتكوين العالي للقابلات محمود بنور بعنابة يوما مفتوحا لفائدة الجمهور، حيث هدف هذا النشاط بالدرجة الأولى إلى التعريف بالجمعية وعملها وأهدافها وهياكلها التنظيمية عبر تقديم عروض ومداخلات قانونية تعرّف بمختلف اللجان ومهامها وآليات عملها ومشاريعها المستقبلية، في حين تسعى الجمعية عبر العملية إلى التعريف أكثر بالجمعية واستقطاب وتكوين المتطوعين والأعضاء الراغبين في المشاركة في الحملات التحسيسية حول الوقاية والكشف المبكر عن السرطانات الاكثر شيوعا التي هي بصدد التحضير لها مستقبلا على غرار الوقاية والتحسيس والكشف المبكّر عن سرطان عنق الرحم، والوقاية والتحسيس حول سرطان الدم، إضافة إلى الوقاية والكشف المبكر عن سرطان الثدي، والوقاية والتحسيس والكشف المبكر عن سرطان البروستات، إلى جانب الوقاية والتحسيس من مخاطر التدخين وسرطان الرئة، والوقاية والتحسيس والكشف المبكر عن سرطان القولون والمستقيم. للتذكير، فقد افتتح، مسبقا بمركز مكافحة السرطان بمستشفى ابن رشد، مكتب جمعية أصدقاء مرضى السرطان لولاية عنابة، بهدف تجسيد البرنامج المسطر للتقرب من المرضى وتحسين آليات التكفل بهم، إلى جانب المرضى الذين تتكفل بهم الجمعية، الأخيرة تهدف بالدرجة الأولى عبر ذلك إلى التقرب من المرضى، وتعزيز نشاطها، وتحسين التكفل باحتياجات المرضى المصابين بداء السرطان حسب الامكانيات المتاحة لها. بحيث ترتكز مبادرتها الخيرية التطوعية على جمع مساعدات إنسانية وتبرعات عينية من مواد غذائية وغير قابلة للتلف، وجمع تبرعات مالية لاقتناء المستلزمات الناقصة، إذ أن جميع الفاعلين مدعوون لإنجاح هذه المبادرة الانسانية لكف المحتاجين والمعوزين من مرضى السرطان وعائلاتهم عن طلب الحاجة. كما تتواصل العمليات الخيرية التضامنية التي تقوم بها الجمعية المرتكزة على مخاطبة الجانب الانساني والخيري للمواطنين باختلاف مستوياتهم ودعم فئة مرضى السرطان على الصعيد المحلي، وضمان استفادتهم بكامل المستلزمات التي يطلبونها إلى جانب مواد غذائية غير قابلة للتلف، وأيضا تبرعات مالية تلبي اقتناء مستلزماتهم الناقصة.
أمير قورماط