نظم المجلس الوطني المستقل للأئمة وموظفي قطاع الشؤون الدينية والأوقاف مكتب ولاية عنابة، تزامنا مع الذكرى الثانية عشر لتأسيس المجلس والثالثة لليوم الوطني للإمام الجزائري، يوما دراسيا تحت شعار “الجهود العلمية لعلماء وأئمة الجزائر في مقاومة الاحتلال”، هذا الملتقى احتضنته قاعة نور الهدى بالحجار، حيث أشرف على افتتاحه عبد الرحمان اللبدي مدير الشؤون الدينية والأوقاف لولاية عنابة، وشكل فرصة للالتقاء مع الأئمة في يومهم هذا، ومع مشايخ وأئمة من ولايات الشرق الجزائري، فكان البرنامج الخاص بالملتقى يشمل التنشيط للشيخ عبد الكريم مولاي إمام مسجد الإسراء والمعراج عنابة، الافتتاح بالقرآن الكريم للشيخ حمزة حناشي إمام مسجد الفرقان عنابة، كلمة مدير الشؤون الدينية والأوقاف لولاية عنابة، وكلمة الشيخ سعيد سرداني مفتي ولاية قسنطينة، وفاصل إنشادي للمنشد أبو المجد حسيتي من ولاية سكيكدة، وكلمة الشيخ جمال غول رئيس المكتب الوطني للمجلس الوطني المستقل للأئمة، وموظفي قطاع الشؤون الدينية والأوقاف، كما تمت تكريمات حيث كرم أربعة من موظفي القطاع، وبخصوص الجلسة العلمية فكانت برئاسة رئيس الجلسة الشيخ يوسف قرقور إمام مسجد القدس وإطار بالمديرية، المداخلة الأولى للشيخ عماد قندوز إمام مسجد العزيز عنابة، بعنوان “القضاء والافتاء الموافق الشرعية من المقاومة والتحرر مع النماذج”، والمداخلة الثانية كانت من طرف الشيخ الدكتور محمد المهدي جاب الله مفتي ولاية قالمة، وإمام بواد زناتي، بعنوان “أهمية توظيف الجانب التاريخي في الخطاب المسجد”، ثم فاصل إنشادي لأبو المجد حسيني، والمداخلة الثالثة للشيخ الدكتور سليم عوايس، إمام وأستاذ بمعهد تكوين الأئمة بقسنطينة بعنوان شبهات وردود، ثم افتتح المجال للمناقشة.
أمير قورماط