أوقفت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بمنطقة القنطرة ببلدية سيدي عمار بولاية عنابة، نهاية الأسبوع الماضي، ولية تلميذ في العقد الثالث من العمر اعتدت على أستاذة بالمدرسة الابتدائية “الأمير عبد القادر” بحي حجر الديس في شقه التابع لبلدية سيدي عمار، ببخاخة غاز مسيل للدموع على خلفية ملاسنات كلامية نشبت بينهما بسبب ابن المتهمة الذي يدرس لدى الأستاذة الضحية.
حيث تدخلت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني للقطب القنطرة بسيدي عمار بتوقيف سيدة في العقد الثالث من العمر تقطن بحي حجر الديس، إثر شكوى تلقتها من قبل أستاذة وإدارة مدرسة مفادها تعرضها إلى اعتداء على يد ولية تلميذ عن طريق قارورة غاز مسيل للدموع ما تسبب لها في عجز طبي، وبعد استكمال الإجراءات القانونية قدم أطراف القضية يوم الخميس الماضي أمام الجهات القضائية المختصة ممثلة في نيابة محكمة الحجار التي أمرت بالمثول الفوري، لتصدر المحكمة عقوبة عامين حبس نافذا دون الإيداع في حق ولية التلميذ.
وبحسب مصادر متطابقة في أن سبب الخلاف بين الولية والأستاذة فإن السبب الرئيسي للخلاف بين الضحية والمتهمة راجع إلى بعض الإجراءات التي اتخذتها الأستاذة تجاه الابن التلميذ في بعض المرات ووضعيته، وهو ما أثار حفيظة الأم التي تنقلت إلى الم وانتظرت الأستاذة وهي تهم بالخروج لتتعتدي عليها، وبعد تقديم الشكاوى تدخلت مصالح الدرك الوطني وباشرت تحقيقاتها و تحريات القضية وبعد استكمالها تم تقديمهم أمام العدالة التي أصدرت حكمها السلف الذكر.
لطفي.ع