انطلقت، أمس، حملة التلقيح ضدّ الأنفلونزا الموسمية، حيث وفرت مديرية الصحة والسكان واصلاح المستشفيات لولاية عنابة، 30 ألف جرعة لقاح.
حيث تطرق مدير الصحة لولاية عنابة، محمد ناصر دعماش في حديثه لـ “أخبار الشرق”، إلى ضرورة توعية الفئات الهشة من المسنين والمصابين بالأمراض المزمنة ونقص المناعة بالعمل على الوقاية من مضاعفات هذا الفيروس، وأشار إلى أن لقاح الأنفلونزا متوفر في مراكز التلقيح المعتادة في المؤسسات الصحية العمومية، حيث يقدم بشكل مجاني وفي الصيدليات، على أن يتم تعويضه من طرف صندوق الضمان الاجتماعي لكبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة، وأضاف محدثنا بأن ولاية عنابة استفادت من الحصة الأولية بـ30 ألف جرعة لقاح بزيادة معتبرة عن العام الفارط، مؤكدا بأنه سيتم اضافة حصص أخرى مستقبلا، وأوضح محدثنا بأن الأنفلونزا الموسمية، تعتبر من الأمراض الشائعة التي قد تصيب العديد من الأشخاص وتختلف شدتها من شخص لآخر، حيث تعدّ الفئة الأكثر عرضة للإصابة بها هم الأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة وكبار السن، مما قد يسبب لهم مضاعفات خطيرة، مؤكدا أن التلقيح يعتبر الطريقة الأكثر فعالية ونجاعة لحماية الأشخاص، محذرا من الاستعمال العشوائي لمسكنات ألم الرأس “بارسيتامول”، وأوصى مدير الصحة بالتلقيح بشأن الفئات الأكثر عرضة لخطر المضاعفات الصحية، وهم الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 سنة أو أكثر، الكبار والأطفال المصابين بأمراض مزمنة كأمراض القلب، أمراض الرئة المزمنة، داء السكري والسمنة، مرض كلوي، فقر الدم وكذا النساء الحوامل، كما دعا المواطنين إلى تجديد التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية كل سنة، سيما المعرضين لخطر المضاعفات الصحية، لأن فيروس الأنفلونزا يخضع لتغيرات مع كل موسم.
ريم دلالو