كشف، أمس، قيطوني عبد الحميد، رئيس المكتب الولائي للنقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية، في حديث لـ “أخبار الشرق”، أن حالة من الغليان والاحتقان تعيشها مديرية التربية لولاية عنابة، جراء السياسة العرجاء التي تسير بها المديرية، وكيفية معالجة انشغالات العمال ومشاكلهم.
وفي السياق وحسب بيان التنديد والاستنكار ، الذي تحصلت عليه “أخبار الشرق” والصادر عن النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية، والذي جاء عقب اجتمع أعضاء المكتب الولائي أول أمس الأحد بمقر النقابة الكائن بمتوسطة جبهة التحرير الوطني، والذي استنكر الأوضاع التي آلت اليها مديرية التربية من تجاوزات وخروقات على مستوى مصلحة الموظفين من تعسف وظلم يتعرض إليه الموظفين من حين إلى آخر والتلاعب في ملفات ووضعيات خاصة بالمسار المهني للموظفين،
فضلا عن حالة الانسداد التام وعدم التعامل مع النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية كشريك اجتماعي، فضلا عن التحويلات و النقل الإجباري والتعسفي المستعمل من طرف مديرية التربية ضد الموظفين والعمال المهنيين، ناهيك عن الكيل بمكيالين مع المكتب الولائي وأعضائه، مع عدم تسوية قضايا ووضعيات إدارية تم طرحها منذ سنة كاملة
من جهته ، هدد المكتب الولائي للنقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية، بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر مديرية التربية في قادم الأيام ، من أجل استرجاع حقوق العمال المهنيين والأسلاك المشتركة التابعة لقطاع التربية بعنابة، ورفع الظلم وسياسة الإقصاء المنتهجة ضدهم، كونهم الركيزة الأساسية للقطاع، وما يعيشونه من إقصاء ممنهج، وتعسف وظلم في معالجة انشغالاتهم ومشاكلهم التي لا تؤخذ بعين الاعتبار في كثير من الأحيان، فضلا عن غلق قنوات الحوار بين المديرية والوصية بسبب مواقفهم الدائمة التي تناضل على حقول العامل.
ن. إيـديـر