الجمعة 28 يونيو 2024
أخبار الشرق

نجاح الرحلة التجريبية الأولى لقطار الجزائر- تونس انطلاقا من عنابة 

انطلقت، أمس الأول الخميس، من محطة القطار بعنابة أول رحلة تجريبية دون ركاب لقطار الجزائر – تونس، تحضيرا لعودة الرحلات عبر هذا الخط رسميا بين البلدين خلال الأسابيع القادمة بعد أكثر من 28 سنة من التوقف، لتكون هذه الرحلة التجريبية التي انطلقت بقطار جزائري يضم عدد من العربات مؤشرا بسهولة التنقل مستقبليا لعدد كبير من الجزائريين والتونسيين على حد السواء بطريقة رسمية بعيدا عن التنقل بسيارات الأجرة غير الشرعية، خاصة وأنه يشمل العديد من المحطات عبر مساره بالبلدين.

حيث تضمنت فيديوهات مباشرة عبر العديد من الصفحات الجزائرية بمواقع التواصل الاجتماعي، زوال يوم أمس الأول الخميس، اللحظات الأولى لانطلاق الرحلة التجريبية من محطة النقل بالسكة الحديدة بعنابة نحو محطة القطاع بالعاصمة تونس، تضم مجموعة من التقنيين والمختصين في مجال السكة الحديدية، في انتظار تصريحات رسمية من الشركة الجزائرية للنقل بالسكة الحديدية “SNTF”، وفي المقابل نشرت الشركة الوطنية للسكة الحدودية التونسية ما أسمته ببرنامج السفرة التجريبية الأولى لقطار المسافرين بين تونس والجزائر من 6 إلى 08 جوان الجاري.

كما نشرت أمس الجمعة مجموعة من وسائل الإعلام التونسية عبر مواقعها وصفحاتها الرسمية تصريحا للرئيس المدير العام للشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية “توفيق بوفياد” حول الرحلة، أكد فيه نجاح رحلة القطار التجريبية بين بين تونس و الجزائر بعد توقف دام 28 سنة كاملة، ونقلت وسائل الإعلام تصريح الرئيس المدير العام للشركة التونسية في تصريح للإذاعة الجمهورية “أف أم” أن السفرة انطلقت بقطار جزائري من مدينة عنابة ودامت 8 ساعات، مضيفا أنه سيتم اتخاذ قرار الانطلاق الفعلي في غضون الأسابيع القادمة، موضحا أيضا أن برنامج الرحلات سيكون بمعدل سفرة ذهابا وايابا يوميا بقطار جزائري مبدئيا وستقتصر على عنابة ثم كامل الجزائر،

هذا وكانت الشركة الوطنية التونسية للسكك الحديدية قد أفاد في بيان سابق لها بأنه تم أمس الأول الخميس انطلاق السفرة التجريبية الأولى للرحلة الرابطة بين الجزائر وتونس انطلاق من محطة عنابة باتجاه محطة تونس عبر قطار تجريبي للمسافرين، رافقه وفد من الشركة الجزائرية للنقل بالسكك الحديدية والتقى في محطة غار الدماء وفد من الشركة الوطنية لسكك التونسية ثم واصل رحلته نحو العاصمة التونسية.

ويرتقب أن يبعث عودة الرحلات عبر القطار بين الجزائر وتونس بعد ضبط كافة التحضيرات من الجانبين، حركية تجارية وسياحية كبيرة بين البلدين، ويجنبهم عناء التنقل عبر سيارات الأجرة غير النظامية التي بلغ سعر السفرة للراكب الواحد 3000 دج، في ظل عدم قدرة الكثيرين على سعر تذكرة الطائرات عبر الرحلات الجوية المبرمجة من عدة مطارات بالدولتين.

 كما ترتقب أن تسهل عودة قطار الجزائر- تونس على العديد من الجزائريين والتونسيين التنقل لعائلاتهم وأقاربهم بحكم الترابط الأسري بين آلاف العائلات من البلدين، كما سيسهم أيضا في تنشيط السياحة التجارية خاصة بالمدن الشرقية الجزائرية، وهو المجال الذي وجدت فيه الكثير من وكالات السياحة التونسية فرصتها لتنظيم رحلات تسوق إلى العديد من المدن الجزائرية، شريطة أن تفرض رقابة يقضة على نوعية المواد والبضائع والمقتنيات التي تخرج من الجزائر وفي المقابل ما يدخل إليها،

وللإشارة فإن سلطات البلدين المعنية بالنقل كانت من قرابة 3 سنوات فعلت خطوط نقل عبر الحافلات انطلاقا من المحطة البرية محمد منيب صنديد بعنابة وصولا إلى تونس العاصمة، إلا أن برنامج هذه الرحلات توقف بعد أشهر من انطلاقه دون إعادة تفعيله، وهو ما قد يجعل عودة الرحلات عبر السكة الحديدية فرصة كبيرة لتنقل آلاف موطني البلدين الذين تجمعهم الكثير من الروابط المشتركة.

لطفي.ع

مواضيع ذات صلة

لهذه الأسباب ..لا يمكنكم تفويت فرصة زيارة عنابة هذه الصائفة

akhbarachark

محافظة الغابات تفتح خندق مضاد للنيران على مساحة 60 هكتارا بسرايدي

akhbarachark

محلات المثلجات والإطعام السريع والمقصبات تحت مجهر مديرية التجارة بعنابة

akhbarachark