باشرت مصالح مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن لولاية عنابة، في مناقشة عدّة نقاط ببلدية شطايبي، تخص معاينة مقرات مقترحة من قبل البلدية، لإنشاء خلية جوارية للتضامن وآليات تدعيم القطاع على الصعيد المحلي،
حيث وتنفيذا لتعليمات وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة الدكتورة صورية مولوجي، وبإشراف ومتابعة من السلطات المحلية لولاية عنابة، تنقل أول أمس، ساري عبد الحميد مدير النشاط الاجتماعي والتضامن، مرفوقا بمدير الفرع الجهوي لوكالة التنمية الاجتماعية عنابة، وإطار من المديرية إلى بلدية شطايبي، حيث تم استقبالهم بمقر دائرة شطايبي من قبل رئيس الدائرة، وبحضور كل من رئيس المجلس الشعبي البلدي للبلدية، إلى جانب النائبة المكلفة بالشؤون الاجتماعية، أين تم التطرّق إلى عدة نقاط تتمحور حول مناقشة عدة نقاط تتعلق بالنشاط الاجتماعي على مستوى بلدية شطايبي، بالإضافة إلى ترقّب برمجة خرجة ميدانية مباشرة لمعاينة مقرّات مقترحة من قبل البلدية، لإنشاء خلية جوارية للتضامن، كذلك تضمنت الخرجة الميدانية لمصالح قطاع النشاط الاجتماعي والتضامن لولاية عنابة، التطرّق إلى ملف التعريف ببرنامج التنمية الجماعية لفائدة الحركات الجمعوية، وكيفية استفادتهم من مشاريع في إطار هذا البرنامج. كذلك، وفي سياق جملة النشاطات الخاصة بقطاع “لاداس” عنابة خلال الأسبوع الجاري، واستمرارا لعملية التحضير لإعداد مشروع ميزانية التسيير بعنوان سنة 2026، وميزانية الدولة لسنة 2026، فقد تم عقد اجتماعات مع مدراء المؤسسات المتخصّصة تحت الوصايا، والمركز الوطني لاستقبال الفتيات والنساء ضحايا العنف ومن هن في وضع صعب بالبوني، من أجل مناقشة وضبط الاحتياجات المالية المخصّصة الخاصة بالعنوان الأول والثاني حسب كل مؤسسة، إلى جانب ذلك، فإنه وضمن برنامج التنمية الجماعية، وتجسيدا لتعليمات المركزية، والسلطات المحلية بعنابة، عقد مدير قطاع النشاط الاجتماعي والتضامن، بمعية إطارات من المديرية، وممثلي هيئات محلية أخرى، جلسة عمل على مستوى المركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعوقين ذهنيا عنابة 02، من أجل ضبط خريطة طريق عمل تحضيرا لتنظيم حملات تحسيسية وإعلامية، حول التعريف ببرنامج التنمية الجماعية لفائدة الحركات الجمعوية، وتوجيههم من أجل تقديم مقترحات لمشاريع يتم تمويلها عبر هذا الجهاز، تهدف إلى تنمية اجتماعية واقتصادية، مع العلم أنّه يقدّر المبلغ الأقصى للمشروع 4 ملايين دينار جزائري تكون على نحو %90 من مبلغ المشروع على عاتق وكالة التنمية الاجتماعية، و%10 مشاركة الطرف المستفيد من المشروع.
أمير قورماط