رفع، النائب علي مويلحي، عن جبهة العدالة والتنمية لولاية الطارف، سؤالا كتابيا إلى وزير الثقافة والفنون زهير بللو، بخصوص دعم ومساعدة قطاع الثقافة لولاية عنابة.
تشهد ولاية عنابة حركية ثقافية ملحوظة فيما يتعلق بحماية التراث المادي واللامادي الذي تزخر به الولاية، وذلك من خلال ما يبذل من جهود من قبل مديرة القافة والفنون والطاقم العامل معها في هذا المجال، وبمتابعة وتوجيهات من والي الولاية، ومن ذلك البرنامج الطموح المسطر من قبل المديرية المعنية للعناية بالمعالم والمواقع الأثرية التاريخية عبر تراب الولاية بهدف ترميمها والمحافظة عليها من التلف والاندثار وكذا حمايتها من الاعتداءات المختلفة، ومن هذه المعالم حصن الخروبة، منجم مقطع الحديد، قصر عين أم الرخاء، مقبرة لالة خروفة، جامع صالح باي، مسجد أبو مروان الشريف، زاوية سيدي إبراهيم، صهاريج هيبون، قناة جلب المياه الرومانية، حصن المرسى، موقع رأس الحمراء، السوق المركزي، محطة القطار، حصن المعدومين، أسوار وأبواب وأنفاق المدينة التاريخية وغيرها من المعالم الهامة.
وأكد النائب، بأن الاهتمام بالعناية بهذه المعالم يتطلب تسجيل عمليات عدة بأغلفة مالية من أجل اطلاق الدراسات اللازمة لتهيئتها وترميمها وتجديدها وصيانتها، حيث طالب من وزير الثقافة بتقديم مزيد من الدعم والمساعدة اللازمة لقطاع الثقافة بهذه الولاية في هذا المجال الحيوي ذي الأثر الإيجابي ثقافيا واجتماعيا واقتصاديا وسياحيا وتربويا وأكاديميا.
وبالحديث عن جملة المعالم السياحية والثقافية التي تزخر بها ولاية عنابة، فقد أعلن سلفا قطاع الثقافة والفنون عن إطلاق دراسة ومتابعة ترميم الموقع الأثري حصن المعدومين، كخطوة هامة لإعادة الاعتبار لأبرز معلم من المعالم التاريخية والثقافية لجوهرة الشرق الجزائري عبر التاريخ، وبحسب مهتمين بالشأن الثقافي لا زالت تتطلب المزيد، من الدعم والمرافقة في ترميم مختلف معالمها الأثرية والتاريخية.
ريم دلالو