أصحاب الملفات يعيشون على أعصابهم ويطالبون برفع الحصة السكنية
يعيش، سكان دائرة عنابة، على أمل الإفراج على قائمة السكن الإجتماعي الإيجاري، والذين نددوا بمماطلة السلطات المحلية في الإعلان عنها على غرار باقي البلديات هؤلاء المواطنون أغلبهم يعيشون أزمة سكنية حادة، وقد تقدموا بمراسلات للظفر بسكن إجتماعي منذ لا يقل عن عشر سنوات، كما أنهم طالبوا في عديد المرات من المنتخبين المحليين توزيع السكنات التي إنتهت بها الأشغال، وتعليق القوائم الإسمية التي تم التأشير عليها لرفع الغبن عنهم، الوضع دفع بعدد منهم في تنظم عديد الوقفات الإحتجاجية أمام مقر الدائرة، مطالبين بمقابلة رئيسها لمناشدته الإسراع في تعليق القوائم، مؤكدين أنهم ملوا الإنتظار حيث يشتكي السكان من ظروفهم المزرية، فأغلبهم مازالوا يتقاسموا السكن مع أوليائهم بالرغم من أنهم أرباب أسر، وآخرون يدفعون مبالغ مالية ثمن الإيجار لدى الخواص، ومن جهة أخرى، أكد طالبو السكن الاجتماعي بأن الحصة الموجهة لأحياء بلدية عنابة ضئيلة جدا مقارنة بعدد الملفات المودعة منذ عديد السنوات، بالإضافة إلى أصحاب ملفات الطعون لحصة 7000 سكن إجتماعي إيجاري، حيث طالبوا من السلطات المحلية برفع الحصة السكنية بهدف تغطية جميع طلبات المواطنين الذين ينتظرون بفارغ الصبر لحظة الإفراج عن القائمة