عقدت مصالح مديرية التربية لولاية عنابة لقاءً مع ممثلي النقابة الوطنية لموظفي المخابر، لمناقشة أهم الانشغالات المهنية لهم وإيجاد الحلول الممكنة لها، حيث أوضح بيان مصالح القطاع أنه، وفي إطار تعزيز التواصل والتشاور مع الشركاء الاجتماعيين، أشرف مختار العوامر، مدير التربية لولاية عنابة، رفقة كل من رئيس مصلحة الدراسة والامتحانات، ورئيس مصلحة التكوين والتفتيش، ورئيس مكتب الإداريين، على اجتماع مع ممثلي النقابة الوطنية لموظفي المخابر، حيث تم خلال اللقاء التطرق إلى أهم الانشغالات المهنية لموظفي المخابر، خاصة تلك المتعلقة بتوفير المواد والتجهيزات الكيميائية الخاصة بالأعمال التطبيقية، وتحسين ظروف العمل وضمان السلامة داخل المخابر، كذلك دعم التكوين والتأطير لموظفي هذا السلك الحيوي، وأيضًا التطرق إلى دراسة سبل تحسين الوضعية المهنية والاجتماعية.
ويوضح بيان مديرية التربية لولاية عنابة أنه، وختام لقاء مدير القطاع مع ممثلي النقابة الوطنية لموظفي المخابر، قُدمت توصيات هامة تمحورت حول احترام معايير السلامة داخل المخابر، وتنظيم الجرد الدوري للمواد والتجهيزات، كذلك تعزيز التنسيق مع الأساتذة لضمان السير الجيد للحصص التطبيقية.
هذا اللقاء جاء بعد سلسلة من اللقاءات التي عقدتها نهاية الشهر المنصرم مديرية التربية لولاية عنابة مع الشركاء الاجتماعيين للقطاع، حيث عُقد نهاية سبتمبر المنصرم اجتماع مع جمعية أولياء التلاميذ، وتمحور اللقاء حول متابعة ظروف التمدرس مع بداية الموسم الدراسي، وتقديم حلول لمسألة الاكتظاظ في بعض الأقسام، وتحسين الإطعام المدرسي وتوفير النقل للتلاميذ، وتعزيز الأمن والانضباط داخل المؤسسات التربوية، ومناقشة مختلف مشاكل المدارس المطروحة من طرف الأولياء، مع التأكيد على أهمية التواصل المباشر مع التلاميذ لترسيخ قيم الانضباط والاحترام، والحرص على إشراك الأولياء كشركاء أساسيين في إنجاح العملية التربوية وضمان أحسن ظروف للتلاميذ.
سلسلة اللقاءات مع الشركاء الاجتماعيين امتدت حتى الفاتح أكتوبر الجاري، بعقد اجتماع مع أعضاء المكتب الولائي للنقابة الوطنية المستقلة لموظفي قطاع التربية، حيث تمحور اللقاء حول دراسة جملة من الانشغالات المطروحة، أهمها الانشغالات المهنية والاجتماعية للموظفين، وتسوية بعض الملفات الإدارية والمالية، ومناقشة ظروف التمدرس داخل المؤسسات التربوية، ومتابعة تسيير الموارد البشرية، وتحسين قنوات الاتصال والتنسيق الدائم بين الشركاء الاجتماعيين ومديرية التربية، والاهتمام بانشغالات العمال المهنيين خاصة ما تعلق بالعمل قرب مقر السكن، والحرص على التكفل بالانشغالات المطروحة في حدود ما تسمح به القوانين والتنظيمات، ومواصلة الحوار والتشاور مع مختلف الشركاء الاجتماعيين، وإعطاء الأولوية للملفات المستعجلة بما يضمن استقرار القطاع وتحسين ظروف العمل.
أمير قورماط