كشف، وزير التربية الوطنية، في رده عن السؤال الكتابي للنائب سكلولي وليد عن حركة مجتمع السلم بالمجلس الشعبي الوطني، بخصوص إنجاز مجمع مدرسي في حي بوعكة مبروك بالحصحاصية بلدية العلمة، أن دائرته الوزارية تعمل بالتعاون مع مختلف القطاعات الأخرى في إطار الخريطة المدرسية التي تهدف كأداة للتخطيط إلى التنظيم المتجانس لمواقع إنشاء مختلف أنماط مؤسسات التربية والتعليم العمومية، والهياكل الأساسية المرافقة لها، على ضمان الفعالية والنجاعة من جهة وتحديد الأولويات من جهة أخرى، بالاعتماد على جملة من المقاييس الخاصة بالهياكل، والتي ترتكز بالأساس على الكثافة السكانية والفئة المتمدرسة في كل مرحلة تعليمية، وعلى أساس هذه المعايير والاعتمادات المالية السنوية ومدى توفر الأوعية العقارية المخصصة تتم عملية ترتيب الأولويات في توسيع حظيرة المنشآت المدرسية.
حيث أشارت مصالح الوزير أن قرية الحصحاصية تتوفر على مدرسة واحدة هي مدرسة عزيزي رابح وبها 11 قاعة للدراسة، ويتمدرس بها 378 تلميذا موزعين على 12 فوجا تربويا، بمعدل 31 تلميذا للفوج الواحد، وهذا المعدل لا يعبر إطلاقا عن الإكتظاظ بالنظر إلى المدارس التي معدل الفوج التربوي بها أعلى، واستنادا لهذا المعدل المنخفض في الفوج التربوي، فقد اقترحت مصالح مديرية التربية تسجيل مدرسة ابتدائية بحي 264 مسكنا، إلا أن هذا الإقتراح أدرج في المرتبة السادسة من حيث الأولوية، باعتبار أن هناك بالولاية خمس مناطق هي أولى بتسجيل مدرسة ابتدائية بها قبل منطقة الحصحاصية.
هذا وأكد وزير التربية الوطنية حرصه الدائم على المتابعة الدقيقة والمستمرة لتطور تعداد التلاميذ عبر التراب الوطني، قصد توفير أحسن الظروف لتمدرس التلاميذ، وتقريب الهياكل المدرسية من مقار سكناهم كلما توفرت الشروط الموضوعية لذلك.
ن.إيـدير