سلطت؛ محكمة الجنايات الاستئنافية بمجلس قضاء عنابة، عقوبة 10سنوات سجنا نافذا في حق المتهم “ر.م” عن جناية الشروع في زراعة القنب الهندي بطريقة غير مشروعة؛ وجنحة الغير في ظروف كانت غايتها تضليل عناصر الدرك الوطني بحي عايب عمار .
حيثيات القضية تعود لتاريخ 12 ماي 2024، أين وردت معلومات إلى مصالح فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بعنابة مفادها قيام المدعو “ر.م” الساكن بحي عايب عمار ببلدية واد العنب عنابة، بحيازته لبذور القنب الهندي بمنزله وهو يبحث عن أشخاص محل ثقة من أجل زراعتها، وبالتنقل إلى مسكنه العائلي وتفتيشه، كانت النتيجة إيجابية أين تم العثور على 1700 غرام من بذور القنب الهندي داخل كيس بلاستيكي، بحديقة المنزل بين الجدار الأسمنتي والأعشاب، ليتم فتح تحقيق في القضية وبعد إتمام كافة إجراءات نيابة الجمهورية تم تقديم المتهم أمام محكمة برحال، حيث تمت متابعة المتهم “ر.م” من طرف نيابة برحال على أساس جناية الشروع في زراعة نبات القنب الهندي بطريقة غير مشروعة، وجنحة القيام بطريقة غير مشروعة بحيازة وتخزين مواد مخدرة، وجنحة انتحال اسم الغير.
من جهته أنكر المتهم “ر.م” الوقائع المنسوبة إليه، وأكد أنه يوم الحادثة كان رفقة شخص يدعى “ب.ش”، أين رافقه بعض الوقت وفي طريق عودته إلى المسكن صادف رجال الدرك الوطني، الذين قاموا بتوقيفه وتفتيش مسكنه العائلي، وتم العثور على كمية البذور المحجوزة والمقدرة بـ 1700 غرام في حديقة المسكن، مضيفا أن البذور التي تم العثور عليها داخل كيس بلاستيكي أسود اللون، هي بذور إنتاج “البسباس ” وليس بذور القنب الهندي، وهي لا تخصه وتخص والده كونه هو من قام بشرائها من السوق، كما أكد أنه لم يسبق له مشاهدة هذا الكيس في حديقة المنزل وأن أول مرة شاهده فيها كان أثناء العثور عليه من طرف رجال الدرك الوطني، وأكد أن والده “ر.م.ص” وشقيقه “ر.ي” هما من يقومان بزراعة وفلاحة الحديقة المجاورة للمسكن العائلي، أما هو فتوقف عن ذلك بسبب إصابته في عصب يده اليسرى، أما بخصوص هويته فصرح أنه فعلا قدم اسمه أمام مصالح الدرك الوطني منتحلا هوية جاره “خ.ب” وذلك لجهله بأنهم تابعين المصالح الدرك الوطني، وأنكر حيازته لمادة بذور القنب الهندي وتخزينها في المزرعة التابعة لمسكنه وأنه يجهل مصدرها.
ن.إيدير