تواصل جمعية قطرة أمل لمرضى فقر الدم الوراثي عنابة، تأكيد حضورها الفاعل في مختلف الأنشطة المتعلقة بدعم الأشخاص المصابين بفقر الدم، حيث في هذا الصدد شاركت، أول أمس، جمعية قطرة امل لمرضى فقر الدم الوراثي عنابة، بولاية بجاية، مع 12 جمعية من مختلف الولايات، مثل ولايات الطارف وقالمة، قسنطينة، وولايات سطيف، بجاية، تيزي وزو، إضافة إلى جمعيات مشاركة عن ولايات الجزائر العاصمة، وباتنة، وبسكرة في ميدان فقر الدم الوراثي، خلال اجتماع لتأسيس جمعية وطنية تحت إسم “الجمعية الجزائرية لفقر الدم الوراثي”، وقد تم تعيين نبيل حريش من ولاية بجاية رئيسا للجمعية، كما عين رئيس الجمعية من ولاية عنابة، فاروق مسعودي، نائب الأمين العام، ومن أهداف الجمعية المرتقبة، العمل على تكثيف الجهود وابداء اهتمام أكثر بالمرضى والتكفل الأمثل بهم وتحسين وضعيتهم، والاهتمام بالجانب النفسي والاجتماعي للمرضى وأوليائهم. هذا وتعمل جمعية قطرة أمل لمرضى فقر الدم الوراثي عنابة، على تنظيم العديد من حملات التبرع، بهدف إعانة بنك الدم والمؤسسات الاستشفائية، كما توجه الجمعية عبر رئيسها، نداء إلى المواطنين بمختلف فئاتهم وشرائحهم العمرية، للانخراط بقوة في مسعى حملات ومبادرات التبرع بالدم، خاصة خلال الفترات الراهنة، التي يتزايد بها طلب الحاجة بالتبرع بالمؤسسات الاستشفائية، أمر من شأنه أن يكثف من معاناة المرضى عبر المراكز الاستشفائية، ويجعلهم أمام حتمية مواجهة تعقيدات صحية، مع توجيه نداء آخر للاقبال على مراكز التبرع الدم، التي تكون مفتوحة باستمرار. كما ينادي مهتمون بالشأن المحلي بولاية عنابة، إلى أهمية الانخراط في مسعى المبادرات التطوعية وأيضا الحملات التحسيسية للتبرع بالدم التي تطلقها الجمعية، عملا على تحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي، ومرافقة المرضى وضمان عدم نفاذ مخزون الدم بالمؤسسات الاستشفائية المعنية، خاصة خلال الحالات المستعجلة أو أثناء إجراء العمليات الجراحية، حيث يظل أمل مرضى فقر الدم متجددا باستمرار للاقبال على التبرع لهم ودعمهم وأيضا التأكيد على التكافل والتضامن بالنسبة للمرضى.
أمير قورماط