رفع، النائب عن جبهة العدالة والتنمية، علي مويلحي، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، حول استغلال الوعاء العقاري كدية هضبة المحافر في بلدية عنابة.
وجاء في نص السؤال الكتابي الذي اطلعت عليه “أخبار الشرق”، بأن التشبع والتركيز العمراني اللذين تعيشهما مدينة عنابة، والاستغلال المتواصل للجيوب العقارية الفارغة لغرض البناء، ونقص الفضاءات الطبيعية لتنفس المدينة مقارنة بالكثافة العمرانية الحاصلة فيها، وعدم كفاية عمليات التشجير، وعدم إنشاء حدائق عمومية ومساحات خضراء جديدة، وزحف الإسمنت بقوة، وتلوث الهواء والمحيط جراء تزايد عدد المركبات وصب المياه القذرة والنفايات الصلبة في الأودية، كل ذلك جعل من مدينة عنابة مدينة مختنقة وتشكو نقصا كبيرا في التهوية الطبيعية وأثر سلبا على الظروف العامة المحيطة بساكنة المدينة وانعكس سلبا على مردودية جودة الحياة فيها.
وأضاف نص السؤال الكتابي بأن تواصل هذا الحال بهذه الصورة سيعرف آثارا سلبية متزايدة على المدينة إن لم يتم تداركه ومعالجته، ومن الحلول المقترحة في هذا المجال هو استغلال الوعاء العقاري كدية هضبة المحافر ببلدية عنابة الذي تم ترحيل السكان منه منذ سنوات، والمقترح تهيئته ليكون متنفسا بيئيا، نباتيا، غابيا وموقعا طبيعيا ومتنزها وحديقة كبيرة ترتادها العائلات، ويصبح رئة تتنفس منها المدينة لتخفيف الضغط عنها وتهويتها تهوية طبيعية لائقة وتوسيع الغطاء النباتي فيها، وذلك بحكم موقعه المناسب لذلك، حيث تساءلت جبهة العدالة والتنمية في الأخير، عن الإجراءات التي سيتم اتخاذها لتجسيد هذا المقترح.
ريم دلالو