كشفت مصادر “أخبار الشرق” أن السلطة الوطنية المستقلة سجلت إيداع 10 ملفات لمنتخبين محليين راغبين في الترشح لانتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة المعروفة بـ “السينا” تم إلى غاية الساعة صفر من يوم أمس الممثل لآخر أجل لإيداع الملفات قبول 3 منها ورفضت 5 ملفات أخرى، فيما لازال ملفين قيد الدراسة من قبل ذات الهيئة ومحل طعن من المرشحين.
وأوضحت ذات المصادر أن الملفات الثلاثة المقبولة تخص كل من مرشح حزب المستقبل بلال خاف اللـه نائب رئيس المجلس الشعبي الولائي بعنابة، ومرشح حركة مجتمع السلم “حمس”عضو المجلس الشعبي الولائي حطاب عبد القادر، إضافة إلى ملف مرشح التجمع الوطني الديمقراطي “الأرندي” عضو المجلس الشعبي البلدي ببرحال وأمين مكتبه الولائي “نواري دكدوك”، في انتظار فصل الجهات القضائية في الملفين اللذان لا يزالان محل دراسة في غضون الآجال القانونية للطعون، ما قد يرفع عدد الملفات المقبولة للترشح لهذه الانتخابات التي سينتخب فيها أزيد 281 منتخب من المجلس الشعبي الولائي و12 مجلس بلدي.
كما أضافت ذات المصادر مع تحفظها عن أسباب الرفض، أن الملفات الخمسة المرفوضة من قبل السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات تعلقت بكل من ملفي مرشحي حزب جبهة التحرير الوطني”الأفلان” (ك.نورالدين) عضوي المجلس الشعبي الولائي “ك. نور الدين” و”ب. يوسف”، وكذا ملف مرشح حزب صوت الشعب عضو المجلس الشعبي البلدي لبلدية البوني ” (ح.فيصل)، إلى جانب ملف كل من (ز. كريم) عضو المجلس الشعبي البلدي ببلدية البوني عن حزب العدالة والتنمية (ج.سمير) من المجلس البلدي لبلدية واد العنب، وهما المرشحين اللذان قدم ملفات ترشح كأحرار إلا أن ملفيهما رفضا لكونها تحت غطاء حزبي، فيما تعلق الملفين اللذان لا يزالان قيد الدراسة بملف المترشح الجديد لحزب جبهة التحرير الوطني (ب.ياسن) وهو عضو المجلس الشعبي الولائي، وملف المرشح الجديد لحزب صوت الشعب عضو المجلس الشعبي الولائي (ب.شريف) وهما الملفين اللذان يرتقب أن يفصل في قبول ملفات ترشحهما من عدمه.
وبحسب نتائج الانتخابات المحلية التي أجريت شهر نوفمبر 27 نوفمبر 2021 فإن عدد المقاعد الـ281 المكونة لمجالس المحلية بولاية عنابة موزعة حسب ترتيب عدد مقاعد الأحزاب بـ 66 مقعدا لحركة مجمع السلم”حمس”، 64 مقعدا أو منتخبا لحزب المستقبل، 53 مقعدا لحزب التجمع الوطني الديمقراطي “الأرندي” 32 مقعدا لحزب جبهة التحرير الوطني “الأفلان”، حزب صوت الشعب 19 مقعد، حزب الفجر الجديد 16 مقعد أو منتخبا، حزب العدالة والتنمية 10 مقاعد، حزب الوفاق الوطني 8 مقاعد، حزب البناء 6 مقاعد والقوائم الحرة بـ 6 منتخبين، وهي النسب التي توضح عدم وجود الأغلبية لدى أي من الأحزاب المكونة لتشكيلة المجالس المحلية، ما يعني أن الحزب الفائز بمقعد السيناتور سيكون الحزب الذي يتمكن من ترتيب تكتلات مع الأحزاب ذات العدد المتوسط والقليل من المقاعد أو المنتخبين وإبرام صفقات سياسية قد تتمثل في عضوية المكاتب التنفيذية للمجالس البلدية، كما أن التنافس سيكون شديدا بين الأحزاب الأربعة الحاصلة على الأعداد الأكبر من المنتخبين ممثلة في حمس، المستقبل، الأرندي، و”الأفلان” وأن فترة الحملة الانتخابية لكسب أصوات ممثلي الشعب على المستوى المحلي للظفر بمقعد عضوية مجلس الأمة ممثلا عن ولاية عنابة ضمن انتخابات التجديد النصفي لأعضاء الغرفة العليا بالبرلمان المقررة شهر مارس القادم.
لطفي.ع