حطت، أمس، قافلة الكشف المبكر عن سرطان الثدي، المنظمة من طرف جمعية البراءة والطفل بشطايبي، الرحال على مستوى النقطة العلاجية الشهيد حمدي لخضر بمنطقة العزلة، تحت رعاية للمؤسسة العمومية الاستشفائية أحمد قواسمي شطايبي ومديرية الصحة لولاية عنابة، وجاءت تحت شعار “الكشف المبكر ينقذ الحياة”.
جاءت هذه الخطوة استمرارا للعملية الميدانية لبرنامج “أكتوبر الوردي” في منطقة العزلة، حيث حطت القافلة على مستوى النقطة العلاجية الشهيد حمدي لخضر، بمشاركة فعالة من الطاقم الطبي للمؤسسة العمومية الاستشفائية أحمد قواسمي شطايبي، وتم خلال هذه العملية إجراء فحوصات طبية شاملة، بالإضافة إلى توفير مرافقة بسيكولوجية لدعم الصحة النفسية والتوعية، في إطار تعزيز الجهود الوطنية لمكافحة سرطان الثدي، كما رافقت جمعية البراءة والطفل بشطايبي هذه الجهود، وساهمت في تعزيز الوعي الصحي وتقديم المساعدة للمجتمع المحلي.
المبادرة وحملة أكتوبر الوردي جاءت بالتنسيق مع مديرية الصحة وتحت رعاية للمؤسسة العمومية الاستشفائية أحمد قواسمي شطايبي ، للتحسيس والوقاية من سرطان الثدي من أجل نشر وتعزيز الوعي بسرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر عنه ويتم الكشف مباشرة على الوافدين من قبل دكاترة من مركز مكافحة السرطان بالمستشفى الجامعي ابن رشد بعنابة، تحت اشراف أطقم طبية كانت في إستقبال الوافدين حسب الرزنامة المخصصة لذلك للفحص و للإجابة عن الأسئلة حول سرطان الثدي .
وتكمن أهمية هذا الحدث العالمي، حملة “أكتوبر الوردي” في التحسيس والوقاية من سرطان الثدي، وحسب أعضاء الجمعية، “في نشر وتعزيز الوعي بسرطان الثدي، وأهمية الكشف المبكر عنه، من خلال محاضرات ومداخلات حول موضوع سرطان الثدي في الجزائر، وسبل مكافحته”، وشارك في التظاهرة أطباء، ومختصون من مركز مكافحة السرطان والناشطين في مجال مساعدة المصابين بالسرطان.
ن. إيـديـر