شارك مركز الابتكار بولاية عنابة، في ورشة عمل على هامش لقاء الحكومة مع ولاة الجمهورية يومي 24 و25 ديسمبر الجاري، بقصر الأمم بنادي الصنوبر.
وجاءت مشاركة مركز الابتكار من ولاية عنابة، قصد تباحث سبل التعميم التدريجي لمراكز الابتكار، وفقا لاستراتيجية عمل السلطات العليا في البلاد، وتجسيد رؤية رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، خاصة من خلال تخصيص الهياكل غير المستغلة الكفيلة باحتضانها، كما تم عرض نموذج مركز إبتكار ولاية عنابة، حيث تمت الفعالية بحضور ولاة الجمهورية لولايات عنابة، وقالمة وقسنطينة، باتنة، الجزائر، البويرة، المسيلة، تمنراست، بشار، وسيدي بلعباس، وهران، كذلك بحضور الأمناء العامون وإطارات من وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، ووزارة إقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، حيث قدم رئيس مركز الإبتكار عنابة، عرضا تفصيليا لمركز الابتكار، وذلك ضمن مشروع تجسيد مشروع مراكز الإبتكار بالولايات الـ10 النموذجية.
وحسب بيان وزارة الداخلية والجماعات المحلية، وضمن مجال المؤسسات الناشئة، وعلى الهامش أشرف المكلف بتسيير الأمانة العامة لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، مناصفة مع الأمينة العامة لوزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، على لقاء تفاعلي للتحسيس وتبادل التجارب الناجحة في سياق ترقية المؤسسات الناشئة وحاملي المشاريع المبتكرة، حيث شهد اللقاء حضور ولاة الولايات النموذجية التي استحدثت مراكز الإبتكار المحلية، فضلا على مشاركة إطارات عن القطاعين الوزاريين.
وبالمناسبة تم تباحث سبل التعميم التدريجي، لمراكز الابتكار خاصة من خلال تخصيص الهياكل غير المستغلة الكفيلة باحتضانها. كما تم عرض نموذج مركز إبتكار ولاية، عنابة، كما يذكر أن هذه المراكز من شأنها توطين حلول مبتكرة تستجيب للاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية للجماعات المحلية و تتناسب مع مجالات اختصاصها. وقد نظم على مدار يومين وتحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية تبون، لقاء الحكومة مع الولاة بشعار “الجماعات المحلية قاطرة التنمية الوطنية”،
حيث تطرق المشاركون خلال اللقاء إلى جوانب مختلفة من مناقشة أليات تحقيق تنمية محلية مستدامة، وكذا تحديات تحقيق الأمن الغذائي والأمن المائي. أما بخصوص الإقتصاد المحلي، فسيتم مناقشة التحديات لخلق الثروة وفرص الشغل، إضافة إلى رقمنة وعصرنة المرافق العمومية الجوارية، وكذا التخطيط العمراني لضمان بيئة حياة ذات جودة.
أمير قورماط