السبت 25 أكتوبر 2025
أخبار الشرق

طلبة المدرسة العليا لعلوم التسيير بعنابة يبعثون رسائل الدعم والتضامن لمواجهة السرطان

احتضنت المدرسة العليا لعلوم التسيير بولاية عنابة، فعالية مميزة هادفة وناجحة، استهدفت نشر ثقافة الفحص المبكر عن السرطان، وتوظيف الفنون في التوعية، والتأكيد على كسر حاجز الخوف والوصم المرتبط بالمرض، في أجواء شهدت حماسًا شبابيًا رائعًا، تزامنًا مع فعالية أكتوبر الوردي للسنة الجارية 2025، حيث وفي إطار الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، نظم النادي العلمي AML فعالية “أكتوبر الوردي”، ووسط حضور كبير من الطلبة والأساتذة، وبمشاركة مميزة من طبيبتين مختصتين قدّمتا مداخلات تثقيفية حول أهمية الفحص المبكر والوقاية من المرض.

شهدت هذه الفعالية كذلك تنظيمًا احترافيًا لورشات تثقيفية وفنية متنوعة، حيث تميزت التظاهرة بتنظيم عدة ورشات تفاعلية تهدف إلى الدمج بين التوعية والصناعة الإبداعية، أبرزها ورشة الرسم، وورشة التزيين على الفخار، وكذلك ورشات يدوية متنوعة ذات طابع توعوي وفني، وقد لاقت الورشات تفاعلًا كبيرًا من الطلبة، حيث تم دمج رسائل الدعم والتضامن مع الإبداع الفني، مما أضفى على الفعالية بعدًا إنسانيًا وجماليًا في آن واحد.

كما حظيت الفعالية بمشاركة من خارج المؤسسة، في إطار توسيع نطاق التوعية والتعاون الطلابي، إذ تشرف النادي العلمي AML باستقبال وفود طلابية من نوادٍ علمية تابعة لجامعة باجي مختار عنابة، كلية الطب، الذين شاركوا بفعالية في الورشات والنقاشات، مما يعكس روح الانفتاح والتكامل بين التخصصات.

وقدمت سيدة متغلبة على سرطان الثدي شهادة مؤثرة أثرت اللقاء بشهادتها الصادقة، حيث تحدثت عن تجربتها الشخصية مع المرض، رحلة العلاج، وقوة الإرادة، وقد شكّلت قصتها لحظة إنسانية ملهمة لعموم الحاضرين.

كذلك سُجّلت أهداف النشاط في نشر ثقافة الفحص المبكر، وتوظيف الفنون في التوعية، وكذلك كسر حاجز الخوف والوصم المرتبط بالمرض، مع تعزيز روح التعاون بين الطلبة من مختلف التخصصات، وسط تثمين مجهودات كل من ساهم في إنجاح هذه الفعالية، من طاقم طبي، وضيوف، وطلبة، ووفود الزوار، والمبدعين المشاركين في الورشات، تجسيدًا لشعار “معًا لنزرع الوعي، ونرسم الأمل”.

وإذ تأتي هذه الفعالية لتواكب جملة الأنشطة والفعاليات التحسيسية والتوعوية خلال شهر أكتوبر الوردي، الذي تتزايد وتتنامى فيه حملات التوعية والتوجيه، بالأخص للعنصر النسوي، بأهمية انتهاج تدابير الوقاية والسلامة الصحية والكشف المبكر عن السرطان، كذلك فهي تعكس روح الشباب وإيمانه العميق بدوره المنوط والمسؤول تجاه قضايا الساعة، وأنه فاعل أساسي في نشر ثقافة الفحص المبكر وتوظيف الفنون في التوعية، وأهمية كسر حاجز الخوف والوصم المرتبط بالمرض، مع تعزيز روح التعاون بين الطلبة من مختلف التخصصات.

أمير قورماط

مواضيع ذات صلة

جمعية “الإكرام” تشارك في برنامج دعم المواطنة العالمية في الجزائر

akhbarachark

20 سنة سجنا نافذا لكهل رمى زوجته من الطابق الرابع لعمارة بخرازة

akhbarachark

طلبة وأساتذة يتلقون ورشة تفاعلية حول دمج الذكاء الاصطناعي في مجال الهندسة المعمارية

akhbarachark