السبت 28 سبتمبر 2024
أخبار الشرق

شباب يستولون على 50 ألف أورو ومجوهرات من خالتهم بحي “البنغلاديش”

سلطت، نهاية الأسبوع، محكمة الجنايات، بمجلس قضاء عنابة، عقوبة السجن لمدة 10 سنوات سجنا نافذا في حق كلا من “ج.أ” و “م.ص” و 3 سنوات لكل من المتهمات “ج.ف” “ج.ن” و”ب.أ” عن جناية تكوين جمعية أشرار بغرض الإعداد ضد الأشخاص والأموال وجناية السرقة بتوافر ظرف الليل والعنف والتعدد واستحضار مركبة وجنحة تبييض أموال في إطار جماعة إجرامية منظمة، والتي طالت أختهم الضحية “ج.ن” .

ملف القضية يعود لتاريخ 20 جويلية 2023، عندما تلقت قاعة الإرسال أثناء المناوبة نداء بخصوص تعرض امرأة إلى السرقة بعد الاعتداء عليها بقارورة غاز مسيلة للدموع من قبل مجهولين على مستوى الحي المعروف محليا بـ “البنغلاديش” أين تم تنقل عناصر الأمن إلى مكان الوقائع ليتم العثور على الضحية ويتعلق الأمر بالمسماة “ج.ن”  فتبين أن الضحية تعرضت إلى السرقة بالعنف من طرف مجهولين اثنين باستعمال قارورة غاز مسيل الدموع على مستوى مدخل عمارتها الكائن بحي 176 مسكن على مستوى الأدراج الإسمنتية أثناء صعودها نحو شقتها، كما تبين أن الفاعلين استهدفوا حقيبتها اليدوية التي كانت تحملها والتي كان بداخلها مبلغ مالي معتبر من العملة الأجنبية يقدر بخمسون ألف أورو، بالإضافة إلى مجوهرات ثمينة من الذهب والأحجار الكريمة ليتم فتح تحقيق في القضية.

الضحية “ج.ن” صرحت أن الوقائع حدثت على الساعة الحادية عشر ليلا أثناء عودتها إلى مسكنها أين كانت تحمل حقيبة يدوية بداخلها مبلغ مالي من العملة الأجنبية وكمية معتبرة من المجوهرات، ولدى دخولها إلى مدخل العمارة وصعودها على الدرج تفاجأت بشخص مرتدي قناع قام برشها بواسطة قارورة غاز مسيل للدموع ليقوم بخطف حقيبتها اليدوية منها ولاذ بالفرار، مؤكدة أن الحقيبة بها اللون أبيض وأزرق بداخلها بالإضافة إلى مبلغ النقود المذكور مجوهرات متمثلة في سلسلة كبيرة الحجم، سوار كبير الحجم، 4  كتابات والخامس كبير الحجم على شكل أسد،  2 مقايس و18 قطعة لويز، مشيرة أنها عند مغادرتها لبيت والدتها ركبت سيارتها باتجاه وسط المدينة ثم إلى الواجهة البحرية لتقف عن موقف اسطنبولي واقتنت الشواء من عند باعة الطاولات دون نزولها من السيارة بعدها عادت على بيت والدتها لتسليم اللمجة إلى ابنها متصلة به هاتفيا قصد الخروج لتسليمه إياها دون النزول من المركبة على مستوى حي طاباكوب أين كانت بمفردها وعند الساعة الحادية عشر ليلا وصلت إلى حيها أمام مدخل العمارة أين قامت بركن السيارة كون الباب الحديدي لمدخل العمارة مغلق دون ملاحظة أي شخص بعين المكان، وبعد فتحها الباب وصعودها على الطابق الثاني والتي كانت الإنارة شبه منعدمة باغتها شخص كان نازلا من الطابق الثاني والذي كان في حالة ترصد محاولا الإصطدام بها ثم قام برشها بالغاز المسيل للدموع وخطف حقيبتها التي كانت بها المسروقات ونزل مسرعا مستغربة من كيفية دخوله للعمارة وفتحه الباب الذي كان يتم فتحه بطريقة خاصة من الخارج لا يعلمها إلا سكان العمارة دون أن يتلفظ بأي كلمة وكان يرتدي قناعا أسودا مغطي وجهه ويرتدي لباس أسود، طويل القامة، مضيفة أن سبب حيازتها لكل هذه المجوهرات هو نيتها بوضعها في البنك حسب موعد محدد، وعند اتصالها بابنها كان رفقة 2 حسب شقيقتيها “ن”  والمسماة “ف” مع العلم أن ابن أختها يمتلك دراجة نارية ولا تعلم مكان تواجده وقتها وكان بصدد الإعداد للهجرة غير الشرعية، أما بالنسبة للنقود فصرحت أنها كانت تدخرهم بعد أن استلفتهم منذ سنتين من عند بنك، وكانت ستقوم بإرجاعهم على دفعات، وأنها تتكتم على نقودها ومجوهراتها مخافة السرقة، مشيرة أنها عند تصفحها للفاسبوك لحساب ابن أختها المقيم بـ “بلاص دارم” أين شاهدته يظهر بلباس غالي الثمن، وبحوزته هاتف نقال “أيفون” كما يظهر في كل مرة بفنادق فاخرة بالجزائر العاصمة .

 ن.إيـديـر

مواضيع ذات صلة

جمعية “غرين بايك” ترفع التحدي لإعطاء صورة راقية عن أنصار الفرق الجزائرية بالملاعب

akhbarachark

مياه الصرف الصحي تشوه المنظر الجمالي لشاطئ “شابوي” بعنابة 

akhbarachark

إحباط محاولة هجرة غير شرعية لـ 13 “حراقا” بسواحل عنابة 

akhbarachark