يطالب سكان حي 98 مسكنا بحي الرّيم، موظفو جامعة باجي مختار عنابة المستفيدون من سكنات وظيفية منذ سنة 1999، تدخّل والي عنابة لتسوية وضعيتهم لدفع المستحقات.
وجاء في مراسلة رفعها المعنيون بتاريخ الـ13 سبتمبر المنصرم، إلى والي عنابة، شرحوا من خلالها وضعيتهم الكاملة، حيث أوضحوا أنّهم موظفين بجامعة باجي مختار عنابة، ومستفيدون من سكنات وظيفية منذ سنة 1999، حيث يقطنون بحي 19 ماي 1956، خلال الفترة الممتدة ما بين 1999 و2003، وبعد صدور القرار الذي يقضي باستعادة الحي المذكور، واستغلاله كحي جامعي يأوي الطلبة، حيث تم تحويلهم إلى سكنات وظيفية خارج الجامعة،
وخصّصت الجامعة في هذا الصدد، وبالتنسيق مع مصالح الولاية نوعين من الأحياء السكنية بحي الرّيم على مستوى بلدية عنابة، إذ قدّر عدد المستفيدين ـحسب نصّ المراسلةـ، 70 مستفيدا أعيد إسكانهم بسكنات من صيغة “أوبلاف”، فيما تم إسكان 58 مستفيدا بسكنات من صيغة “كناب”
وأوضح المعنيون في سياق نصّ مراسلتهم الموجّهة نحو المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي لولاية عنابة، تحوز “أخبار الشرق” على نسخة منه، أنّ كل ما جاء في قرار الاستفادة من السكنات الوظيفية إلزامية ومنذ سنة 2003، لم يتم تسوية وضعيتهم إلى غاية كتابة هذه الأسطر، ما تسبب لهم في عدم القدرة على تسديد المستحقات من أجل تسوية وضعيتهم، مشيرون في نفس السياق، إلى أنّ حي 350 مسكنا خاصّا بأساتذة موظفي الجامعة، حيث تمت تسوية وضعيتهم واستفادوا من التنازل، كما قاموا بجميع الإجراءات اللازمة والضرورية من أجل التسديد. وهنا طالبوا بتدخّل الوالي في القريب العاجل، من أجل تسوية وضعيتهم التي طالت لأزيد من 14 سنة، حيث يوجد من أحيلوا على التقاعد، ومنهم من وافته المنية ـحسبهم ـ. فيما تبقى وضعية المعنيين عالقة إلى حدّ كتابة هذه الأسطر، تنتظر الحلول الفعلية والفاعلية، حتى يتسنى للمعنيين تحقيق مطالبهم، وكذا الاستفادة من عملية تسوية وضعيتهم لدفع المستحقات.
أمير قورماط