نصب، أمس، بمقر ولاية عنابة رؤساء الدوائر الجدد، الذين تم تعيينهم وتحويلهم في إطار الحركة الأخيرة في سلك رؤساء الدوائر، بإشراف من الوالي “عبد القادر جلاوي” وبحضور مسؤولي السلطات المحلية بالولاية ونواب البرلمان بغرفتيه، ليباشروا مهامهم في التكفل بالتنمية لمحلية والشغالات المواطنين بداية من مطلع الأسبوع الجاري، موازاة مع تكريم رؤساء الدوائر السابقين الذين حولوا إلى ولايات أخرى.
حيث وكما سبق وأن انفردت “أخبار الشرق” بنشره في عددها ليوم الخميس الماضي، نصب “مراد رحموني” رئيسا لدائرة عنابة قادما من نفس المنصب بدائرة صالح باي بولاية سطيف، ونصب “عبد الكريم كوشيت” رئيسا لدائرة البوني بعد تحويله من نفس المنصب بدائرة الحجار وهو رئيس الدائرة الوحيد الذي أبقي عليه بالولاية ضمن الحركة، فيما نصب “خنوس لحسن” رئيسا لدائرة الحجار بعد ترقيته من منصب أمين عام دائرة المسيلة مركز الى منصب رئيس دائرة لأول مرة، أما دائرة بالرحال فتم تنصيب “سمير سليماني” المحول من ذات المنصب بدائرة مجانبة بولاية برج بوعريريج، في حين تم تنصيب ” حمودي نور الدين” رئيبسا لدائرة عين البادرة محولا من نفس المنصب بدائرة تيشي بولاية بجاية، ونصب ” وليد زرناجي” رئيسا لدائرة شيطايبي بعد ترقيته من منصب ملحق بديوان والي ولاية بسكرة.
ومن جهته والي عنابة وفي كلمته بالمناسبة أكد أنه على رؤساء الدوائر الجدد ضرورة التكفل بإنشغالات المواطنين واستقبالهم مع التنسيق مع تمثيليات المجتمع المدني والمنتخبين المحليين والولائيين والوطنيين وأعضاء المجلس الأعلى للشباب و مندوب وسيط الجمهورية، ومتابعة المشاريع التنموية الواقعة في دوائر إختصاصهم،
كما أكد الوالي على ضرورة إستكمال عمليات تحديد قوائم المستفيدين من قائمة السكن الإجتماعي عبر دوائرهم والحرص على انهائها في اسرع وقت، موازاة مع إيلاء الأهمية البالغة لمتابعة المدارس الإبتدائية وفي مقدمتها التدفئة والمطاعم المدرسية، إلى جانب التنسيق مع جميع الهيئات المعنية في كل ما يتعلق بحماية المواطنين وحياتهم اليومية، بما فيها المصالح الأمنية والحماية المدنية، داعيا الجميع إلى تظافر الجهود لرفع الغبن عن المواطنين وتحقيق التنمية بالولاية، بالاعتماد على التشاركية في التسيير خاصة مع اعتماده للجان المدينة كشريك فعال في التسيير التنموي عبر بلديات الولاية.
وتنتظر رؤساء الدوائر الجدد بولاية عنابة تحديات كبيرة في العديد من الملفات، خاصة السكن بالدوائر الكبرى على غرار قائمة بلدية عنابة التي ينتظر مواطنو البلدية الاعلان عنها مند مدة، وقائمة الحصة الإضافية لبلدية البوني والمقدرة ب 900 سكن والتي كشف رئيس دائرة السابق المحول لولاية المدية أنها جاهزة تقريبا وتم تحديدها وفق المعايير القانونية لضمان وصول السكن لمستحقيه، إلى جانب رفع الغبن عن ساكنة المناطق النائية أو التي كانت تعرف بمناطق الظل من خلال متابعة المشاريع المبرمجة لتجسيدها في تواريخها المحددة خدمة للمواطنين.
لطفي.ع