نظمت، المؤسسة العمومية للصحة الجوارية عنابة، دورة تكوينية تناولت موضوع النظافة الاستشفائية وأهميتها للحفاظ على بيئة صحية للمرضى، وذلك على مستوى العيادة متعددة الخدمات العربي خروف بوسط المدينة.
فعاليات اليوم العلمي الخاص بالنظافة الاستشفائية كان بحضور أطباء وصيادلة وشبه طبیین ومهتمين بنظافة المحيط الاستشفائي، حيث تضمن عرض عدة ورشات علمية توضح طرق التعقيم والتطهير، فضلا عن جمع وفرز النفايات الطبية، حيث تم التطرق أيضا إلى الإجراءات الواجب إتباعها لمنع انتشار العدوى والأوبئة في المصالح الصحية، أين لاقى هذا الموضوع إعجاب موظفي المؤسسة من فئة العمال المهنيين والمتعاقدين باعتبارهم المستفيدين من هذا التكوين.
وقد شدد المختص في حفظ الصحة العمومية، على هامش الدورة التكوينية حول النظافة الاستشفائية ومعالجة المخلفات الطبية المنظمة من قبل مكتب التكوين بالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بعنابة، بالتنسيق مع مصلحة الوقاية الموجهة لفائدة عاملات النظافة وموظفي المؤسسة، والتي تندرج في إطار التكوين المتواصل للتوعية، على ضرورة التقليص من العدوى داخل المؤسسات الصحية، تنفيذا لتعليمات وزارة الصحة، بجعل مكافحة الجراثيم والميكروبات في الوسط الاستشفائي هدفا أساسيا للتقليص من انتقال العدوى، مؤكدا في ذات السياق، على أهمية ترسيخ ثقافة غسل اليدين بالطرق الموصى بها عالميا في أوساط المهنيين، خاصة من لهم احتكاك مباشر بالمرضى، باعتبار أن النظافة الاستشفائية ترتكز، بالدرجة الأولى، على نظافة اليدين، كونهما المتسبب الأساسي في نقل عدوى الجراثيم والفيروسات من مريض إلى مريض، أو من المريض إلى الأطباء والممرضين؛ ما قد يتسبب في أمراض خطيرة، قد تؤدي إلى الوفاة. كما تطرق المختص لمعالجة النفايات الطبية، وإتباع التعليمات اللازمة للحفاظ على نظافة المعدات؛ كاختيار مواد معقمة، وإتباع طرق وتقنيات وبروتوكولات حديثة للتخلص من جميع الميكروبات، وتحقيق نظافة أكيدة ومضمونة.
ن.إيـديـر