الأحد 20 يوليو 2025
أخبار الشرق

حي 350 مسكن إجتماعي بحي الريم يتحول إلى منطقة ظل بإمتياز

يعيش، سكان حي الريم ببلدية عنابة وضعية مزرية بسبب تحول حيهم 350 مسكن اجتماعي إلى منطقة ظل خلال السنوات الأخيرة، بسبب التهميش والإقصاء من مختلف برامج التنمية.

والغريب في الأمر أن هذا الحي يقع في بلدية عنابة وكان مصنفا في وقت سابق ضمن الأحياء السكنية الراقية، إلا أن الإجحاف الذي طاله حوله إلى قرية معزولة من كل مرافق الحياة، كل هذه النقائص تسببت في خروج عشرات العائلات عن صمتها للمطالبة بحقها في الحياة الكريمة، وحسب سكان حي الريم، فإن تدهور الوضع المعيشي وظهور مظاهر الترييف التي أصبحت واضحة للعام والخاص، انعكست على نفسية المواطنين الذين طالما طرحوا انشغالاتهم التي ما تزال حبيسة أدراج المسؤولين الذين ترأسوا المجلس البلدي لبلدية عنابة في الدورات السابقة وكانوا على اطلاع على مطالب سكان حي الريم منها المطالبة بتحسين خدمات الصحة الجوارية، خاصة أن الوضع الصحي الراهن يتطلب مجهودا إضافيا للوقوف على نقائص كل العيادات وقاعات العلاج لتوفير كل احتياجات المرضى وعدم تنقلهم إلى العيادة متعددة الخدمات بعنابة وسط التي تعيش هي الأخرى ضغطا كبيرا .

وفي سياق متصل، طرح سكان حي الريم مشكل تأخر السلطات الولائية في ترحيل 25 عائلة تقطن بسكنات ذات الغرفة الواحدة، حيث ناشد المعنيون والي عنابة الجديد عبد القادر جلاوي من أجل التدخل العاجل وإنصافهم وترحيلهم إلى سكنات لائقة ذات 03 غرف، كالعائلات التي تم ترحيلها من ذات الحي، مضيفين بأن كل عائلة تقطن في سكن متكون من غرفة واحدة لديها عدد كبير من أفراد عائلتها، على الرغم من تسوية وضعيتهم الإدارية والمالية، حيث طالبوا بترحيلهم في أقرب وقت كما تم ترحيل 62 عائلة سابقا، ومن بين مطالب سكان منطقة الظل هذه، فتح فرع جديد للبلدية من أجل استخراج الوثائق الإدارية وشهادات الميلاد بدل البقاء في طابور طويل من أجل الظفر بوثيقة إدارية، وهو ما يصعب الأمر على كبار السن وحتى المرضى، كما يعاني سكان الطوابق العلوية من تسرب مياه الأمطار خلال موسم الشتاء، حيث لم تتدخل مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري ولا مرة لتصليح الكتامة.

وفي ذات السياق، شددت جمعية الأمل لحي 350 مسكن اجتماعي لحي الريم، من السلطات الولائية بضرورة التدخل في أقرب الآجال للقضاء على معاناة التلاميذ في التنقل لأحياء أخرى البعيدة خاصة في فصل الشتاء وتكاليف النقل الباهظة، ما يستدعي حسبهم انجاز ثانوية في أقرب وقت، خاصة وأن أبنائهم يقطعون مسافة كبيرة للإلتحاق بثانوية متواجدة بحي الياسمين، إلى جانب إنجاز ملعب جواري كباقي الأحياء المستفيدة من ملعب جواري كملعب بوزراد حسين وملعب الصفصاف.

وعلى صعيد آخر، صرحت جمعية حي 350 مسكن إجتماعي بحي الريم، بأنه يجب تصنيف حيهم ضمن مناطق الظل من أجل تخصيص غلاف مالي له وإعادة بعث مشاريع جديدة به، بسبب تعرض حيهم للإقصاء والتهميش منذ 20 سنة، حيث طالبوا بأخذ بعين الإعتبار المطالب وبرمجة زيارة ميدانية من طرف المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي لحي الريم من أجل التفقد والإطلاع.

ريم دلالو

مواضيع ذات صلة

أمن الطارف يسطر مخططا خاصا لتأمين موسم الإصطياف

akhbarachark

انطلاق حملة الحصاد والدرس بالجهة الشمالية لولاية تبسة

akhbarachark

قسنطينة تفتتح فعاليات الصالون الوطني للصناعة التقليدية

akhbarachark