أطلقت الجزائرية للمياه وحدة عنابة، حملة واسعة لتحصيل واسترجاع ديونها لدى زبائنها، بحيث تشمل هذه الحملة كل تراب الولاية عبر وكالاتها السبع، الممثلة في كالة عنابة، واد الفرشة، واد القبة، وكذلك وكالات الصفصاف، البوني، الحجار وبرحال، حيث تتم خرجات ميدانية يومية من طرف الفرق التجارية، وتكون مدعمة بالفرق التقنية إلى مختلف الأحياء من أجل توزيع الفاتورات، وتحصيل الديون، وفي أقصى الحالات قطع للتموين بالنسبة للزبائن المتقاعسين، أو الذين يرفضون تسديد مستحقاتهم، وبحسب الجزائرية للمياه، تشمل هذه العملية كل فئات الزبائن من منازل، تجار والإدارات، حيث بلغت قيمة الديون المستحقة بحسب مصادر “أخبار الشرق”، 3492732624 دج ما يعادل 349 مليار سنتيم، 66% منها لدى المنازل وفقا لذات المصادر. كما تجدر الاشارة إلى أن عدد زبائن المؤسسة بلغ 201475 زبون بكل الفئات، كما قامت المؤسسة وضمن حملتها التحسيسية بالنشر عبر صفحتها على منصة التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” مختلف وسائل الدفع المتاحة من الدفع المباشر عبر صناديقها الـ17 عشر المتواجدة في البلديات الـ12 بإقليم ولاية عنابة، أو الدفع عبر مكاتب البريد، أو عبر الدفع عبر E-payement وعبر التطبيق الخاص مياهي موب، إذ تأتي هذه الحملة بعد الاستقرار الملحوظ والتحسن في برنامج توزيع المياه الصالحة للشرب في الآونة الاخيرة، عبر جل الأحياء والبلديات، وتؤكد مصالح الجزائرية للمياه وحدة عنابة، أن استرجاع الديون سيسمح للمؤسسة من التكفل بالأعباء التي على عاتقها من رواتب العمال، تسديد فواتير مؤسسة سونلغاز من أجل استمرار تشغيل مختلف المحطات المعالجة أو الضخ، والتي تبلغ حوالي 20 مليون دينار جزائري شهريا، الأعباء المتعلقة بمواد معالجة المياه، والتي تبلغ 15 مليون دينار جزائري، الأعباء المتعلقة بالموردين لقطع الغيار، التي تسمح بإصلاح مختلف التسربات، وصيانة محطات الضخ وشبكة القنوات، هذا كله من شأنه أن يمكن المؤسسة من ضمان استمرارية الخدمة العمومية للماء وأكثر من ذلك تحسين الأداء.
أمير قورماط
