تتواصل فعاليات حملة التبرع بالدم على ضفاف شاطئ ريزي عمر، وذلك تحت إشراف مديرية الصحة وبالتنسيق مع الوكالة الوطنية للدم ومركز حقن الدم الجامعي، إلى جانب الفيدرالية الجزائرية للتبرع بالدم، وتقام هذه المبادرة في أجواء مفعمة بالروح الإنسانية والتضامن المجتمعي، حيث شهدت إقبالا ملحوظا من المواطنين والمصطافين الذين بادروا بالمساهمة في هذه العملية النبيلة.
تهدف الحملة إلى دعم مرضى فقر الدم الوراثي والسرطان، من خلال تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التبرع بالدم، وضرورة توفير كميات كافية من هذه المادة الحيوية داخل بنوك الدم على مستوى المستشفيات والمراكز الصحية العمومية، خصوصا خلال فصل الصيف الذي غالبا ما يشهد نقصا في التبرعات بسبب انشغال المواطنين بالعطلة والتنقلات، وتأتي هذه المبادرة في إطار استراتيجية وطنية تهدف إلى تعزيز روح التضامن والتكافل، والتأكيد على أن التبرع بالدم لا يعد فقط عملا إنسانيا، بل مسؤولية اجتماعية تقع على عاتق الجميع.
وقد حضر فعاليات هذه الحملة كل من لحول لحاج وكمال زعيم، حيث عبرا عن إشادتهما بروح التعاون والانخراط الواسع للمواطنين، مشددين على أهمية استمرارية مثل هذه الحملات على مدار السنة، وليس فقط في المناسبات أو الأوقات الحرجة، من أجل ضمان استمرارية المخزون الوطني من الدم وتفادي أي عجز قد يهدد حياة المرضى.
ريم دلالو