تنظم مديرية التجارة وترقية الصادرات لولاية عنابة اليوم السبت ، اليوم بالتنسيق مع جمعية الدراجة الخضراء، حملة تنظيف واسعة للفضاء العائلي الترفيهي “حديقة عين عشير” تحت شعار “الموجة الخضراء المتعلقة بتحضيرات موسم الإصطياف وتجهيز المرافق والساحات العمومية على طول الشريط الساحلي وأحياء مدينة عنابة تحسبا لاستقبال زوار الولاية و قاطنيها وضمان راحتهم وإعطاء الصورة الحسنة عن المدينة.
حيث ستشارك مديرية التجارة لولاية عنابة بإشراف ميداني من المدير الولائي للتجارة ورئيس جمعية الدراجة الخضراء بمجموعة من الأعوان والمنخرطين في الجمعية، مع توفير الوسائل اللازمة للعملية، في تنظيف حديقة عين عشير المتاخمة لشاطئ ذات المنطقة، والتي تعتبر من أكثر المناطق استقطابا للمواطنين من داخل وخارج الولاية على مدار السنة وخاصة في فصل الصيف، ويرتقب مشاركة واسعة للعديد من موظفي هيئات إدارية أخرى على غرار مديرية السياحة، مديرية البيئة، بلدية عنابة، الحماية المدنية، مديرية الشباب والرياضة، الكشافة الإسلامية، اتحاد التجار، وفعاليات المجتمع المدني الشريكة لقطاع التجارة على غرار المنظمة الجزائرية للدفاع عن حقوق المستهلك “حمايتك”، والمنظمة الوطنية الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك “أبوس”، وهي الهيئات والفعاليات التي وجهت لها الدعوة للمشاركة مع عقد لقاء تنسيقي وتنظيمي للعملية، كما يرتقب أن تتواصل حملات التنظيف الأسبوعية لتشمل العديد من الشواطئ والفضاءات العائلية الأخرى تبعا للبرنامج المسطر.
وكانت مصالح مديرية التجارة لولاية عنابة على مدار الأسابيع الأخيرة وبالتنسيق مع المصالح الأمنية ممثلة في الدرك الوطني والشرطة، والبلديات، قد باشرت حملة واسعة لمراقبة محلات مختلف النشاطات التجارية عبر الشريط الساحلي بالبلديات الساحلية على غرار بلدية عنابة من مدخل المدينة إلى رأس الحمراء، البوني بشاطئ سيدي سالم، شطايبي بشواطئها الستة وسرايدي بشاطئ واد بقرات، مع إزالة المظاهر السلبية وإلزام أصحاب هذه المحلات بتزيين واجهات محلاتهم، والالتزام بشروط النظافة والصحة العمومية، مع حجز عتاد يستعمل للتأجير عبر الشواطئ بطرق غير قانونية خاصة بعد إعلان الهيئات المعنية للمناقصات الخاصة عن تأجير فضاءات الاستغلال لتأجير مستلزمات الشواطئ في إطار تنظيمها، وهي العمليات التي مكنت من تحسين واجهة الشريط الساحلي بالبلديات الساحلية الأربعة بالولاية، التي يتضح جليا أن مسؤولها الأول ومعاونيه من السلطات المحلية المعنية، يسعون لموسم اصطياف متميز ومنظم ضمن مساره لإعادة بريق جوهرة الشرق إلى سابق عهدها وإعطاء الوجه المشرف لها
لطفي.ع