الأحد 5 يناير 2025
أخبار الشرق

حملات تحسيسية وخرجات ميدانية لنشر الوعي وانقاذ الأرواح من القاتل الصامت

تستمر الخرجات الميدانية والحملات التحسيسية المنظمة من قبل مديرية الحماية المدنية لولاية عنابة، عبر مختلف المنابر، بغية تنبيه المواطنين بخطورة التسمّم بغاز أكسيد الكربون.

ويشكل القاتل الصامت، خلال الموسم الشتوي الحالي، حدثا هاما، تكثّف من خلاله المديرية الولائية للحماية المدنية حملاتها التحسيسية والتوعوية، لإبلاغ مواطني كامل بلديات عنابة، بما فيها المناطق البعيدة، والقريبة حتى من وسط المدينة، وعبر البلديات الـ12 والدوائر الـ6، بأهمية التقيّد بالتدابير والاجراءات الاحترازية والوقائية، لتجنب تسربات الغاز، من المدفآت باختلاف أنواعها، وهذا لتجنب تسجيل أي وفيات أو حالات اختناقا للساكنة على اختلاف فئاتهم العمرية. وفي سياق الجهود المبذولة من طرف أعوان وحدات الحماية المدنية لولاية عنابة، تنشر المصالح المختصّة عبر الصفحة الرسمية للحماية المدنية عبر الفضاء الأزق “الفايسبوك”، جملة من الارشادات والتوجيهات لفائدة الساكنة، وجب التقيّد بها لتفادي الاختناق المفاجئ أو أي تسرّب غير متوقع للقاتل الصامت، حيث تؤكد الحماية المدنية على أهمية التهوية الدائمة للبيت من خلال نافذة صغيرة تسمح بدخول الهواء إلى البيت طيلة فصل الشتاء، بالأخص خلال تراجع درجات الحرارة، وتسجيل موجات البرد، كذلك ترى مديرية الحماية المدنية ووفقا لمختصّين أنّ التهوية تعتبر أهم إجراء وقائي لحماية المواطن وأهله، من حوادث التسمم بغاز أحادي أكسيد الكربون. في سياق ذي صلة، تتواصل جهود الحماية المدنية لولاية عنابة، لمحاربة التسرّبات القاتلة للغاز، وهذا عبر تواصل واستكمال برنامج الحملات التحسيسية حول خطر التسمم بغاز أول أكسيد الكربون، بحيث تتم هذه العملية عبر استغلال جملة المنابر الاعلامية وكذلك المساجد والحملات التحسيسية الميدانية، حيث ومنذ دخول فصل الشتاء وتزامنا مع تسجيل موجات البرد بتراجع درجات الحرارة، تقوم المصالح المختصّة للحماية المدنية بتقديم ارشادات وتوجيهات للمواطنين، حيث العينة قامت بها وحدة الشرفة على مستوى مسجد العتيق ببلدية الشرفة بدائرة عين الباردة، كذلك تتواصل حملات التحسيس حول خطر التسمم بغاز أول أكسيد الكربون، فالعينة الأخرى سجلت من مسجد الفردوس بحي واد القبة ببلدية ودائرة عنابة، كما تؤكد مديرية الحماية المدنية لولاية عنابة، على أهمية مراقبة لون الشعلة في المدفأة، والتهوية ضرورية حتى ولو كان للمواطن جهاز كاشف الغاز، التزاما بمبدأ الوقاية خير من العلاج. فيما تتواصل حملات التحسيس حول خطر الفيضانات والتسمم بغاز أول أكسيد الكربون، وعينة كذلك من ملحقة التكوين المهني والتمهين الشهيد جموعي محمد بن الساسي ببلدية العلمة. هذا وتؤكد مصالح وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، في صفحتها الرسمية، أنّه وخلال الآونة الأخيرة، أصبح سخان الماء المتسبب الرئيسي في حالات التسمم بغاز أحادي أكسيد الكربون، حيث ذكرت المواطنين عبر 58 ولاية، بضرورة إتباع إرشادات السلامة، في صورة منع تركيب سخان الماء في الحمام، التأكيد على أن يوضع سخان الماء في مكان تتوفر فيه التهوية، وأيضا وجب أن يوصل سخان الماء بقنوات صرف الغازات السامة، مع الحرص على تركيب أو صيانة سخان الماء من طرف مهني مختص في مجال الترصيص “حامل لشهادة الكفاءة المهنية في التركيب الصحي والغاز”. إلى جانب ذلك تؤكد المصالح المختصة، على عدم الاستعانة في تركيب أو صيانة سخان الماء برصاص مهني مختص في التركيب الصحي فقط. وتحت شعار “القاتل الصامت بلاما تحسو به يهدد حياتكم”، تقام هذه الخرجات الميدانية والحملات التحسيسية للوقاية من خطر الاختناق أو التسمم والموت بالغاز، حيث وبالتزامن مع الانخفاض المحسوس في درجات الحرارة عبر ولايات الوطن، سجلت مصالح الحماية المدنية الجزائرية، عديد الضحايا جراء سوء استخدام التجهيزات المستخدمة للغاز وعدم احترام شروط الوقاية، على غرار التهوية، تفقد لون الشعلة، وتفقد صرف الغازات المحترقة، واحترام شروط سلامة التجهيزات المستعملة، وأنابيب صرف الغازات المحترقة، حيث تؤكد الداخلية والحماية المدنية محليا على مراقبة الأجهزة، والمشاركة في نشر الوعي وإيقاف سلسلة الضحايا، وانقاذ الأرواح.

أمير قورماط

مواضيع ذات صلة

قافلة تضامنية تستهدف التكفل بالأشخاص المسنين والمعوزين بأغلب البلديات

akhbarachark

ملفات هامة للدراسة خلال الدورة العادية المقبلة لمجلس بلدية العلمة

akhbarachark

معاينة الأرضيات المقترحة لخلق منطقة نشاطات مصغرة لبلدية البوني

akhbarachark