شهدت ؛ أمس؛ قاعة الجنايات بمجلس قضاء عنابة ؛ تواجدا غفيرا للمهتمين بقضية قتل المتهم “ع.ج” لزوجته وأبنائه؛ لمعرفة أسباب القضية التي هزت الرأي العام العنابي شهر أوت 2022؛ غير أن المتهم رفض المحول أمام هيئة المحكمة لأسباب نفسية وصحية.
حيث أن وقائع القضية تتلخص في أنه بتاريخ 30أوت 2022 في حدود الساعة السابعة و 10 دقائق مساءا، تلقت قاعة الإرسال بأمن الولاية، بلاغا عبر خط النجدة 17 ، مفاده إقدام أحد الأشخاص على القفز من شرفة شقة بإحدى العمارات الكائنة بالتعاونية العقارية موندوفي واد الذهب الشطر الأول عنابة، مع سماع صراخ؛ وعلى الفور تنقلت عناصر مصالح الشرطة إلى عين المكان تبين أن الأمر يتعلق بشقة المسمى”ع.ج” البالغ من العمر 45سنة ، متزوج وأب لثلاثة أطفال ومقيم بالعنوان المذكور أعلاه، هذا الأخير ثم نقله على جناح السرعة لتلقي العلاج إلى المستشفى الجامعي ابن رشد عنابة، من طرف عناصر الحماية المدنية، نظرا لخطورة الإصابة التي تعرض لها.
صراخ الجيران تكشف جثث الضحايا
في نفس السياق نتيجة وجود صراخ كبير من طرف العديد من النسوة المنبعث من العمارة التي سقط منها المعني ، توجهت قوات الشرطة إلى عين المكان أين تم إخطارهم بوجود أربع جثث لساكني الشقة ، و بولوج الشقة محل البلاغ تبين فعلا وجود 4 جثث بداخلها، واحدة خاصة بالمسماة “ج.س” البالغة من العمر 42 سنة زوجة “ع.ج” ، مصابة بجرح عميق على مستوى مؤخرة الرأس؛ إضافة إلى آثار خنق على مستوى الرقبة؛ أما الجثث الثلاثة الأخرى خاصة بأبنائها تعلق الأمر بكل من “ع.ص.د” و ” ع.ت.د” ،و “ع.ع.د” عليه آثار خنق على مستوى الرقبة ؛ حيث أن المعاينة الطبية الأولية لجثث الضحايا من طرف الطبيب الشرعي أكدت تعرض الاطفال الثلاثة ، لعملية خنق على مستوى الرقبة، دون وجود أي أثار عنف على مستوى باقي أنحاء الجسم؛ بالرغم من أن الوفاة عنيفة، إلا أنهم لم كانوا تحت تأثير مخذر أو منوم؛ أما بالنسبة للأم الضحية “ج.س” ، فإنها تعرضت كذلك للخنق بنفس الطريقة، لا يبدوا عليها أية مقاومة الأمر الذي جعل الطبيب الشرعي يرجح فرضية أنهم كانوا تحت تأثير منوم؛ مع وجود إصابة على مستوى مؤخرة الرأس بواسطة أداة حادة، مما أحدث لها جرح عميق .
أما بخصوص نتائج التحليل المخبري للعينات المرفوعة من مسرح الجريمة المتعلقة بأدوات خاصة بالمأكولات أو الحلويات التقلدية و المشروبات التي تم العثور عليها بمسرح الجريمة،حيث أن العينات البيولوجية والدم الذي عرضت للتحليل، و كذا العينات البيولوجية (البول – الدم) الخاصة بالجاني جاءت نتائج المخبر الجهوي للشرطة العلمية بقسنطينة ؛ وكانت النتائج سلبية لا يوجد أي مخر بالنسبة للجاني أو المجني عليهم.
حضور أشقاء المتهم دفعه لرمي نفسه من الشرفة
عند سماع المسمى “ع.ي” وهو شقيق المتهم ، والذي كان بمسرح الجريمة أولا رفقة أفراد العائلتين إضافة إلى من قام بفتح باب الشقة بالقوة باستعمال قضيب حديدي، أين صرح أنه بتاريخ الواقعة كان بحديقة التسلية بالبوني بعنابة و التي يشرف على تسييرها شقيقه المتهم “ع.ج”؛ أين التقى بكل من المسميين “ع.أ” و ” ع.ز” و كذا بعض عمال الحديقة، حيث إستفسره جميعهم عن غياب شقيقه المتهم “ع.ج” عن العمل ليوم كامل دون مكالمتهم وهذا الأمر ليس من عادته مؤكدين له بأنهم قد قاموا بالإتصال به هاتفيا عدة مرات دون أن يتلقوا منه أي رد الشئ الذي جعله يقوم بالإتصال به هاتفيا من أجل الإستفسار معه عن سبب غيابه عن العمل، لكن دون جدوى، مما جعله يتوجه مباشرة إلى مقر إقامته بالتعاونية العقارية بحي وادي الذهب ؛ على متن سيارة أجرة ، حيث وبمجرد وصوله ناداه من الأسفل الا أنه لم يرد، ليصعد بعدها العمارة بإتجاه الشقة ، أين قام بطرق الباب عدة مرات إلا أنه لم يفتح عليه ؛ أين كان مع أفراد العائلة ، لحظتها راودته شكوك بان مكروها أصاب شقيقه و عائلته، مقررا بعدها التوجه مباشرة إلى بيت صهره بحي شومارال بواد الذهب ؛ ليلتقي بالطريق بالضبط بالقرب من منزل صهره بشقيقته الكبرى “ع.س” المدعوة برفقة وأبنائها، يقومون بدورهم بالبحث عن شقيقه وبحضور شقيق زوجة شقيقه المتهم ، هنا قررو دون تردد مع صهره المدعوو صاحب سيارة النقل غير الشرعي على فتح الباب بالقوة باستعمال قضيب حديدي سلمه إياهم حارس الإقامة ، مشيرا أنه بعد تمكنهم من فتح الباب، دخل جميعهم إلى الشقة ، أين شاهد بغرفة النوم التي تلي مباشرة قاعة الإستقبال على اليمين، إبن شقيقه المتهم و هو جثة هامدة؛ و تعلق الأمر بالمرحوم الطفل “ع.ع.د” ، بعدها توجه مباشرة إلى الغرفة المقابلة على الجهة اليسرى من الرواق، أين شاهد الطفل المرحوم “ع.ص.د” ملقى على جنبه على الأرض فوق فراشه و هو جثة هامدة وشقيقه الطفل المرحوم “ع.ت.د” على السرير و هو جثة هامدة، بعدها توجه إلى غرفة النوم المقابلة لقاعة الإستقبال، أين أخبره صهره بأن زوجة شقيقه بدورها جثة هامدة وسط بركة من الدماء ملقية على بطنها ووجهها على الوسادة و رأسها ينزف دما و مغطاة بلحاف، وعلى إثر هذه الفاجعة، قامت النسوة بالصراخ ، ليسمع الحارس يناديه من الأسفل مخطرا إياه بأن شقيقه “ع.ج” ملقى على الأرض خلف العمارة و تحت شرفة مسكنه مباشرة، ليتوجه نحوه مباشرة أين وجده مغمى عليه ملقى على بطنه أرضا و هو يتنفس بصعوبة، أين قام أحد الحاضرين بالإتصال بالحماية المدينة ، التي قامت بدورها بتحويله مباشرة إلى قسم الإستعجالات الطبية بالمستشفى الجامعي ابن رشد بعنابة من أجل تلقي الإسعافات مضيفا بأن آخر مرة شاهد فيها شقيقه المتهم على مستوى حديقة التسلية.
شكوك حول تورط المتهم في شبكات المتاجرة بالكوكايين
وفي السياق شقيقة الضحية أكدت أن المرحومة أنها ذهبت معها إلى منزل شقيقتها “ج.ح” الكائن بحي واد الذهب وكانت هي هناك وكان برفقتها أبنائهم الثلاثة أين تناولوا وجبة الغذاء هناك ثم قام “ع.ج” بأخذ ولديه “ع.ت.د” و “ع.ع.د” برفقته إلى حي البوني باعتباره يملك هناك حديقة للتسلية فيما بقيت شقيقتها برفقتها و رفقة أختها بالمنزل رفقة ابنها “ع.ص.د” الذي توجه بعد صلاة العصر لمتابعة دروس خصوصية في مادة الفيزياء على مستوى حي الريم و الذي كان يقدم تلك الدروس أخيها “ج.ع” بعدها لحق بوالده بعد اتصال والده به حسب ما أخبرهم أخذهم؛ و حوالي الساعة الثامنة مساء اتصلت بهم أختها الضحية ؛ و طلبت منهم الحضور التناول وجبة العشاء أين حضر الضحية رفقة الابنين و بعد تناولهم وجبة العشاء الذي كان طبق الشخشوخة عادوا إلى البوني و اثناء منتصف الليل اتصلت بهم أختها وطلبت منه الحضور لأخذها إلى المنزل أين حضر و اتصل بها من السيارة فنزلت عنده وتوجهوا إلى منزلهم و في اليوم الموالي حوالي الساعة السادسة مساء حضرت شقيقة “ع.ج” إلى منزل شقيقتها وكانت مضطربة و استفسرتهم عن أختها”ج.س” و أخبرتهم بأنها اتصلت بأخيها و بأختها و لم يردوا عليها و أنهم ربما تعرضوا إلى اختناق بالغاز في تلك الاثناء اتصلت ابنتها بخالتها المرحومة “ج.س” إلا أن هاتفها كان يرن و لا ترد فيما كان هاتف زوجها “ع.ج” يرن إلا أنه يقوم بقطع الاتصال أين انتابتهم الدهشة و خرجوا مسرعين متجهين إلى منزلهم ؛ و إلا أنها أكدت أن علاقة المتهم بشقيقتها المرحومة كانت علاقة زوجية طبيعية و لا ينتابها أي خلافات وكذلك علاقته بأبنائه كما أن سلوكه كان يبدوا سلوك الرجل العادي الذي يتميز بأخلاق عادية إلا أنه بعد الوقائع اكتشفوا حسب تصريحات المجتمع أنه كان ذو سيرة سيئة و منحرفة وكذلك عائلته ووصلتهم معلومات على أنه في علاقة زوجية مع امرأة أخرى عرفيا و لديه ابن منها غير مسجل أراد تسجيلها باسمه إلا أن أختها المرحومة رفضت كما أنه بلغتهم معلومات تفيد بأن له علاقات بشبكات المتاجرة بالمخدرات والكوكايين و أنه تم توقيف جماعة في إطار هذا العمل ؛ قام بدفع مبالغ كبيرة لإخراجه من تلك القضية لفائدة أفراد تلك العصابة.
العائلة كانت تعيش وسط أجواء فرحة نيل أحد الأبناء لشهادة “البيام” لكن..
من جهتها كشفت أخت الضحية ؛ أن عائلة اختها كانت تحتفل بمناسبة نجاح ابنها “ع.ص.د” في شهادة التعليم المتوسط؛ و لا تزال في خضم الاحتفالات ؛ كما أكدت أنها بعد مشاهدة شقيقتها أين كان اصبعها مكسور وكذلك رجلها نتيجة المقاومة و لديها شكوك أن المتهم “ع.ج” لم يكن لوحده أو كانت الواقعة بفعل فاعل آخر؛ مشيرين أن هذه الفاجعة التي تسببت لهم في ألم فقدان شقيقتهم.
المتهم قتل الضحية بواسطة مفتاح تغيير قارورة الغاز
من جهته صرح المتهم “ع.ج” أمام الضبطية القضائية أنه قبل تاريخ الجريمة ؛ قام بنقل زوجته و أطفاله الثلاثة إلى بيت والديها حيث تناولوا وجبة الغذاء بعدها غادر المكان بمفرده مشيرا أنه قبل المغادرة تحدث مع زوجته حول مشروع روضة الأطفال وأخبرها بأن المكلف بإنجاز المشروع يتماطل في إعداده، مضيفا أنه بنفس التاريخ عاد إلى بيت أهل زوجته بطلب منها وتناول العشاء هناك، بعدها غادر المكان برفقة طفلاه ؛ و توجه بهم إلى حديقة التسلية الخاصة به والكائنة بالبوني، ليلتحق به إبنه الثالث بعد أن انتهى من دروس الدعم، وفي حدود الساعة منتصف الليل و النصف غادر حديقة التسلية برفقة أبناءه الثلاثة بإتجاه بيت أهل زوجته، أين غادروا المكان وتوجهوا جميعا إلى البيت بعد أن إقتنى بعض الأغراض مضيفا بأنه و أفراد أسرته وصلوا إلى مسكنهم العائلي في حدود الساعة الواحدة صباحا وكانت تبدوا عليه علامات الغضب، فانتبهت زوجته لذلك و استفسرته، إن كان غاضبا منها بسبب بقائها لوقت متأخر في بيت أهلها فأجابها بالنفي معللا لها ذلك بمماطلة المكلف بإعداد ملف الروضة و أنه سيلتقي به في اليوم الموالي من أجل إتمام الإجراءات بعدها خلدوا جميعا للنوم وكانت الساعة وقتها تشير إلى الواحدة والنصف ليلا، و بتاريخ الوقائع ، إستيقظ من النوم في حدود الساعة التاسعة صباحا و وجد زوجته مستيقظة، حيث وبينما كان بصدد التوجه إلى الحمام للاستحمام طلبت منه تغيير قارورة غاز البوتان؛ وبينما كان بصدد تغيير قارورة غاز البوتان، تقدمت منه زوجته و استفسرته عن سبب إستحمامه يوميا، فأجابها بأنه على جنابة ويستوجب عليه الوضوء، وبنبرة حادة أكدت له زوجته بأنه مسحور وعليه البحث عن مرقي، الشيء الذي أغضبه، خاصة و أنها على علم بأن هذا الموضوع يزعجه كثيرا بالرغم من ذلك كانت تخوض فيه موضحا بأنه طلب منها الكف عن التحدث معه في هذا الشأن، إلا أنها عاودت ملاحظاتها الشي الذي زاد من حدة غضبه و بينما كانت بصدد مغادرة المطبخ لحق بها و بيده المفتاح clé à moletteالذي كان يستعمله في تغيير قارورة غاز البوتان، بوصول زوجته إلى مدخل غرفة النوم وجه لها ضربة على مستوى الرأس بواسطة المفتاح دون شعور لتسقط أرضا وسط بركة من الدماء و أخذت تصرخ بصوت عالي، فخشي أن يستيقظ الأطفال، حيث قام بوضع يداه على فمها لكن دون جدوى و إستمرت في الصراخ ليقوم بإنتزاع حزامها و قام بلفه على رقبتها فواصلت الصراخ، هنا قام بلف الحزام على رقبتها بشدة حتى فارقت الحياة ، بعدها قام بوضع ذلك الحزام بجيبه .
تفطن أحد الأبناء دفع والده لقتله
واستكمالا لتصريحات المتهم خلال مراحل التحقيق؛ و الذي أكد أنه بعد ارتكابه الجريمة في حق زوجته ليتفاجئ بإبنه “ع ع.د” الذي كان واقفا خلفه في حالة دهشة ينظر إلى جثة والدته، بمجرد أن أقترب منه أخذ يصرخ بدوره حيث حمله و توجه به إلى الرواق، محاولا إجباره على الكف عن الصراخ إلا أنه واصل في ذلك هنا أخذ الحزام و قام بلفه حول عنقه و قام بخنقه بشدة إلى غاية أن فارق الحياة، مضيفا بأنه حمل بعدها جثة إبنه “ع.ع.د” ووضعها بفراشه و بعدها توجه مباشرة إلى المطبخ و قام بفتح قارورة غاز البوتان ناويا تفجير الشقة، مضيفا أنه و بينما كان بصدد غسل يداه بالمطبخ سمع صراخ إبنه “ع.ت.د” ينبعث من غرفة النوم حيث سارع إلى المكان و وجده أمام جثة والدته فأخذه إلى الغرفة التي وضع فيها جثة شقيقه “ع.ع.د” فزادت حدة صراخه ليقوم دون تردد بلف نفس الحزام على رقبته و خنقه إلى أن فارق الحياة بعدها عاد إلى المطبخ و قام بغلق قارورة غاز البوتان .
الابن الاكبر اكتشف الجثث ولاذا بالفرار غير أن والده قام بخنقه
وحسب المتهم الذي أكد أنه خلال تصريحات غي ملف التحقيق و بينما كان يقوم بتنظيف آثار الدماء من جسده، حضر من خلفه إبنه الأكبر “ع.ص.د” و إستفسره عن آثار الدماء و هو مرتعب، حيث و دون سابق إنذار لاذ بالفرار منه و توجه إلى غرفة النوم فلحق به و بمجرد أن وجد والدته ساقطة أرضا وسط بركة من الدم، زاد خوفه و تمكن من التملص من قبضته و إتجه إلى الغرفة التي بداخلها جنة شقيقاه، مشيرا بأن إبنه “ع.ص.د” و بعد مشاهدته لجنتي شقيقاه، لاذ بالفرار صوب الغرفة التي كان نائما بداخلها حيث سقط أرضا، هنا قام يامساكه و تثبيته أرضا وقام مباشرة بلف الحزام على رقبته بشده إلى غاية أن إختنق و فارق الحياة كذلك.
المتهم حاول الانتحار بسلك كهربائي بعد ارتكابه الجرائم
المتهم و بعد أن قام بقتل زوجته وأبنائه الثلاثة أصبح في حالة هيستيريا و قرر الإنتحار شنقا ، بربط على رقبته بالحزام ؛ الذي استعمله في خنق أفراد أسرته بباب إحدى الغرف إلا أن الحزام تمزق ، ليعيد الكرة باستعمال سلك كهربائي إلا أن محاولته باءت بالفشل ؛ إلى أن جاءته فكرة الإنتحار مقررا ترتيب البيت و تنظيفه ، و قام بوضع غطاء على جثة زوجته، بعدها حمل جثة زوجته ونقلها إلى الغرفة رفقة جثة أبنائها ، بعدها قام برمي الحزام الذي استعمله في الجريمة من نافذة المطبخ التي تطل على الورشات المقابلة لمدخل العمارة التي يقطن بها، أما فيما يخص المفتاح الذي استعمله في ضرب زوجته على الرأس فقد قام بغسله بالمطبخ وإعادته إلى مكانه، مشيرا بأنه بعدها بقي بمفرده بالبيت في حالة هيستيريا يفكر في طريقة للتخلص من نفسه و بقي على هذه الحال إلى غاية أن سمع الطرق على باب الشقة، فظن بأن عناصر الشرطة قد كشفت أمره و حضرت لتوقيفه و دون تفكير توجه نحو شرفة قاعة الإستقبال وقام بالقفز و لم يسترجع وعيه إلا بمصلحة الإستعجالات الطبية، وأنه ليس له أي خلافات سابقة مع زوجته و الأمر الذي جعله يقدم على قتلها هو ملاحظاتها المتكررة له بأنه مسحور و هو الشيئ الذي يثير غضبه بشدة، علما أنه سبق له و أن اتبع نصيحتها وخضع للرقية الشرعية لكن دون جدوى، الأمر الذي جعله يؤكد عليها بعدم الخوض في موضوع الرقية نهائيا.
ن.إيدير