مكنت عمليتين نوعيتين لمصالح أمن ولاية عنابة ليلة رأس السنة، نفذتهما قوات الشرطة للأمن الحضري السابع والأمن الحضري 12 ليلة رأس السنة الميلادية من حجز أزيد من 300 قرص مهلوس من أنواع “الاكستازي” و”ليريكا” وأنواع أخرى كانت موجهة للترويج عبر أحياء الشريط الساحلي ووسط المدينة.
العملية الأولى وبحسب مصادر “أخبار الشرق” قامت بها مصالح الأمن الحضري السابع، عقب استغلال محكم لمعلومات حول مروج يتخذ من أحد الأماكن المعزولة للشريط الساحلي قاعدا لنشاطه الإجرامي في ترويج السموم، يعمل على ترويج المهلوسات ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة ليتم تكثيف عنصر التحري، و بعد تحديد هوية المشتبه فيه ووضع خطة تدخل محكمة نجح عناصر ذات الجهة الأمنية في القبض على المشتبه فيه متلبسا وبحوزته قرابة 100 قرص مهلوس من مختلف الأنواع إضافة إلى مبلغ مالي من عائدات الترويج، وعملا بالإجراءات القانونية تم تحويل الموقوف رفقة المحجوزات إلى مقر المصلحة و أخضع للإجراءات القانونية تحضيرا لتقديمه أمام الجهات القضائية المختصة عن قضية حيازة المؤثرات العقلية بغرض إعادة الاتجار.
فيما نفذت العملية الثانية من قبل مصالح الأمن الحضري 12 إثر توصل عناصرها للتحري لمعلومات حول حصول أحد المسبوقين قضائيا لكميات معتبرة من مخدر “الإكستازي” المصنع كمخدرات صلبة إلى جانب أنواع أخرى من السموم، تحضيرا لترويجها وسط بعض أحياء وسط المدينة خلال رأس السنة الميلادية، ما استوجب إخطار الجهات القضائية المختصة ممثلة في نيابة محكمة عنابة، ومباغتة المشتبه فيه بعد ترصد تحركاته، ما أسفر عن توقيفه متلبسا بكميات معتبرة من السموم و لدى تفتيش محل إقامته تبعا لتعليمة نيابة بلغت الكمية المحجوزة من المهلوسات قرابة 100 قرص من مخدر “الإكستازي” و100 قرص من مختلف الأنواع الأخرى، ليتم تحويل الموقوف رفقة السموم المحجوزة إلى مقر الفرقة مع توسيع التحقيقات الرامية إلى تحديد هوية شركاء آخرين محتملين للمشتبه فيه والمصدر الممون بالمؤثرات العقلية في إطار تجفيف منابع الجريمة، تحضيرا لتقديمه أمام الجهات القضائية المختصة بعد استكمال باقي مراحل التحقيقات وملف القضية
لطفي.ع.