تمكنت وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بعنابة، من حجز 4500 كيس من الشمّة المقلّدة، وضبط أزيد من 8 قناطير من ذات المادّة مطحونة مهيأة للتوظيف، فيما تم توقيف 6 أشخاص.
وأوضح المساعد الرئيسي بن صغير سليم، تابع للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بعنابة، في تصريحات إعلامية له، أنّه عملا بخطة العمل المنتهجة في محاربة الجرائم بشتى أنواعها، وفي إطار تجسيد الإستراتيجية الرامية للمحافظة على صحة المواطن وحماية الاقتصاد الوطني، تم بتاريخ 17 سبتمبر الجاري، وبناء على معلومات واردة إلى مستخدمي فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بعنابة، مفادها قدوم شحنة من مادّة الشمة المقلدّة، حيث تم على الفور ـحسب المتحدّث ـ، وضع تشكيل ثابت وآخر متحرّك، مدعمين بمستخدمي فرقة الأمن والتحرّي، حيث أسفرت هذه العملية على توقيف سيارتين على مستوى قرية قيرش ببلدية برّحال.
وتابع المصدر الأمني، أنّه وبعد مراقبة الوثائق والقيام بالتفتيش الدقيق، تم العثور على شمّة مقلّدة بمجموع كلّي بلغ 4500 كيس، بسعة 30 غراما للكيس الواحد، وبعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية، وتفتيش منازل المشتبه فيهم تم حجز 8 قناطير، و50 كيلو غرام من مادّة الشمّة المطحونة والمهيأة إلى التوضيب، بالإضافة إلى ذلك، فقد تم حجز قنطار و30 كيلو غراما من أعواد ورق الشمّة غير المرحية، وعلى إثر ذلك تم حجز المركبتين والبضاعة.
كما أسفرت العملية النوعية للدرك الوطني بعنابة، على توقيف 6 أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 24 و50 سنة، حيث تم اقتياد المشتبه فيهم إلى مقرّ الوحدة لمواصلة التحقيق، أين تم رفع ضدّهم عدّة جنح ممثلة في جنحة تقليد علامة على السلع والبضاعة واستعمال العلامات المزوّرة، وجنحة حيازة دون سبب شرعي لمواد صالحة لتغذية الإنسان، مع العلم أنّها مغشوشة، وكذا جنحة الحيازة والنقل لمواد التبغ دون رخصة، جنحة ممارسات تجارية تدليسية ممثلة في حيازة منتوجات مصنعة بصفة غير شرعية.
كما تم رفع عدّة جنح أخرى ضد المعنيين على غرار جنحة خداع المستهلك، وجنحة عدم الفوترة، وكذا جنحة ممارسة نشاط تجاري غير قار دون التسجيل في السجل التجاري، إلى جانب جنحة الحيازة العرض من أجل البيع للتبغ غير المعبأة في صناديق أو غلافات أو أكياس أو علب تحمل الطوابع القانونية.
وبعد استيفاء الإجراءات القانونية تم تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة برّحال. وفي سياق متصّل تواصل مصالح الدرك الوطني بعنابة، وعبر مختلف أقاليم الاختصاص لديها، تكثيف عملياتها الميدانية، ومحاربة شتّى وكافة أنواع الجريمة، والتي تمسّ براحة وممتلكات المواطنين وسلامة عائلاتهم، حيث تظل وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بعنابة، واقفة بالمرصاد ومجنّدة ضدّ كل ما من شأنه المساس بأمن، وصحة المواطن العنابي، وممتلكاته وعائلاته، ساعية بذلك إلى تعزيز الأمن والسكينة في كل أقاليم الاختصاص لديها.
أمير قورماط