دعا، أمس، فاروق مسعودي رئيس جمعية قطرة أمل لمرضى فقر الدم الوراثي بعنابة، كافة المصطافين وزائري المدينة ومواطنيها، إلى الاقبال بقوة على شاحنات التبرع بالدم ودعم هذه المبادرات الخيرية.
وفي حديث له مع “أخبار الشرق”، فصّل رئيس الجمعية في جملة النشاطات والأعمال الميدانية خاصة تلك المنجزة منذ السنة الجارية 2024، مشيرا إلى المكاسب المحققة عقب إتمام الملتقى الطبي والعلمي الذي جرت فعالياته بولاية الطارف، حول موضوع أمراض فقر الدم الوراثي، حيث حضر فيه على حسب مختصّين ودكاترة من مختلف ولايات الوطن، على غرار مشاركة بروفيسور من مستشفى بني مسوس بالجزائر العاصمة، وكذلك البروفيسور جنوني من ولاية عنابة، كذلك مشاركة بروفيسورة متخصّصة من جمهورية مصر العربية، ورئيسة الجمعية المصرية للتلاسيما، حيث تم خلال فعاليات هذا الملتقى الوطني وفقا للمحاضرات والمداخلات المقدمة، أمراض فقر لدم للوراثي، وطرق العلاج، وآخر التطورات الحاصلة في المجال.
وتحدث فاروق مسعودي رئيس الجمعية عن مختلف المبادرات التطوعية والحملات التضامنية التي تسعى الجمعية على مدار السنة تجسيدها على أرض الواقع، والتي تحقق حسب مختصين ومهتمين بالمجال نتائجا ايجابيا وتزرع ثقافة التبرع والمساهمة من مختلف الفئات العمرية الاجتماعية، حيث تحدث في السياق ذاته، وتزامنا مع الموسم الصيفي الحالي، يقول المتحدث إنّ الجمعية تكثف من حملاتها ومبادراتها لدعوة المواطنين والمصطافين وزائري مدينة عنابة، إلى التوجه بقوة وباستمرار لحملات التبرع، مشيرا إلى أهمية التوافد على شاحنات التبرع بالدم التي وضعتها المصالح المختصة على مستوى مختلف النقاط الي يتوافد عليها المصطافين وزائري المدينة، على مستوى الواجهة البحرية ومختلف الأمكن العمومية،
واعتبر في السياق ذاته، بأنّ مساهمة المتبرّعين تساعد بشكل مباشر في رفع المعنويات للمرضى ومرافقتهم نفسيا ومعنويا نظرا لحاجتهم المستمرة وللدورية لهذه المادة الحيوية، مؤكدا أنّ الدعوة تشمل كذلك كافة المواطنين بولاية عنابة من مختلف الفئات العمرية، حيث يؤكد أنّ عمليات التبرع ترافقها مرافقة طبية من قبل طواقم طبية ذات كفاءة عالية ومتمكنة يقوم بالفحوصات الطبية اللازم للمتبرع، وهذا تحت إشراف المصالح المحلية المختصّة.
وبلغة الأرقام وعن مجريات عمليات التبرع بالدم خلال السنة الجارية، أو خلال الفترات الأخيرة، يقيّم رئيس جمعية قطرة أمل لمرضى فقر الدم الوراثي بعنابة، الاحصائيات المسجّلة في هذا السياق، حيث اعتبر أنّ مستوى الاقبال على التبرّع من طرف المواطنين خلال هذه السنة الجارية، في المستوى المطلوب، من خلال تسجيل ما يعادل 20 إلى 30 كيس بصفة يومية، على أن تبقى أهمية تعزيز هذه المبادرة خلال موسم الاصطياف الحاليّ لدعم هذه الفئة من المرضى التي تتطلب دوما المرافقة النفسية والدعم بالدم من طرف المتبرعين كواجب إنساني.
أمير قورماط