شاركت جمعية الإكرام لتوجيه وتنشيط الشباب لولاية عنابة، في الفعاليات الرسمية لتنصيب أعضاء لجنة الشبكة الجزائرية للشفافية “نراكم”.
وقد أشرفت، منتصف الأسبوع الجاري، رئيسة السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته الدكتورة سليمة مسراتي،بالمعهد العالي للتسيير والتخطيط، وبحضور أعضاء مجلس السلطة العليا وإطاراتها، على تنصيب أعضاء لجنة الشبكة الجزائرية للشفافية “نراكم”، بمشاركة مختلف الجمعيات الممثلة لعدّة ولايات من الوطن، حيث حظيت ولاية عنابة، بتمثيل من طرف جمعية الإكرام لتوجيه وتنشيط الشباب.
كما تمثّل الشبكة الجزائرية للشفافية “نراكم”، تحالفاً وائتلافاً لفعاليات المجتمع المدني بمختلف أطيافه التي تتشكّل من جمعيات وطنية ومحلية، إضافة إلى مؤسسات إعلامية ومؤسسات بحثية، تهدف إلى إشراكه وتوحيد وترقية أنشطته في مجال الشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته، وفقا لما تنص عليه أحكام المادة 4، الفقرة 5، من القانون رقم 22-08، الذي يحدّد تنظيم السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته، وتشكيلها وصلاحياتها.
في حين أنّ مهمة هذه الشبكة، تتمثل في متابعة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته، خاصّة الغاية الثانية منها، والمتعلقة بتشجيع مشاركة المجتمع المدني ووسائل الإعلام في الوقاية من الفساد ومكافحته وتنظيم دورات تحسيسية وإعلامية لمختلف أطياف المجتمع المدني، وتشجيع التكوين ورفع القدرات لأعضائه وإجراء دراسات استقصائية حول مدركات الفساد.
كما تم خلال فعاليات التنصيب الذي حضرته جمعية الإكرام، انتخاب أعضاء المكتب بناء على ميثاق الانخراط، الذي تمت المصادقة عليه خلال الملتقى الوطني الخاص بالإعلان عن تأسيس شبكة “نراكم”، وطبقاً للائحة التي تمت المصادقة عليها في بداية الأشغال.
وقد اختيرت، جمعية الإكرام لتكون عضوا ضمن أعضاء مجلس الشبكة الجزائرية للشفافية “نراكم”، التابعة بدورها للسلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته. إذ أنّ الشبكة الجزائرية للشفافية “نراكم”، والتي تم تأسيسها قبل أسابيع قليلة فقط، تضم 69 عضوا على المستوى الوطني، وتشتمل على جمعيات وطنية ومحلية، وإعلاميين، بالإضافة كذلك، إلى مخابر بحث جامعية، وأعضاء وإطارات السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته.
كما اختيرت الإكرام من بين 21 جمعية ولائية موزّعة عبر التراب الوطني، ويأتي هذا وفقا لدورها الأساسي والهام لجمعية الإكرام، حيثتركّزووفقا لآلية وبرنامج عملها المسطّر على تنمية المهارات الحياتية والفكرية للشباب، مع العمل أيضا على خلق الحسّ الجمعوي لديهم، إلى جانب تفعيل سبل تجسيد التنمية المستدامة، مع إجراء دورات تكوينية هامة في ميادين عدّة على غرار المقاولاتية، والابتكار تخصّ الطلبة والشباب على حدّ السواء.
أمير قورماط