خلصت الخرجات الميدانية والتفقدية التي قامت بها مصالح مديرية التربية لولاية عنابة إلى الوقوف العيني والمباشر على سير السنة الدراسية الجارية وظروف تمدرس التلاميذ بمختلف المؤسسات التربوية عبر كامل البلديات،
إذ وفي إطار المتابعة الميدانية الدورية، قام مختار العوامر، مدير التربية لولاية عنابة، بزيارة فجائية إلى متوسطة أحمد باي، أين التقى بالمديرة والطاقم التربوي والإداري للمؤسسة، إذ قدم المدير جملة من التعليمات والتوجيهات بخصوص ضرورة تحسين الأداء البيداغوجي والانضباط داخل المؤسسة، كما استمع لانشغالات أولياء التلاميذ الذين أكدوا حرصهم على متابعة أبنائهم، مشددًا على أهمية التعاون المستمر بين الأسرة والمدرسة لتحقيق نتائج أفضل.
كذلك، وفي إطار سلسلة الزيارات الميدانية التفقدية التي قام بها مدير التربية لولاية عنابة، كانت المحطة الأولى إلى مركز التوجيه المدرسي والمهني بعنابة، وخلال الزيارة، اجتمع المسؤول ذاته مع مستشاري التوجيه المدرسي والمهني، حيث استمع إلى انشغالاتهم واقتراحاتهم المتعلقة بظروف العمل وآليات تحسين مرافقة التلاميذ.
كما قدم لهم جملة من النصائح والتوجيهات بخصوص أهمية التكفل الأمثل بالتلاميذ وتوجيههم وفق ميولاتهم وقدراتهم الدراسية والمهنية، مشددًا على ضرورة تعزيز التواصل مع المؤسسات التعليمية وأولياء التلاميذ من أجل ضمان توجيه ناجح وفعّال.
وأشاد المسؤول الأول بقطاع التربية بعنابة بالمجهودات المبذولة من طرف مستشاري التوجيه، داعيًا إياهم إلى مواصلة العمل بنفس الروح والمسؤولية خدمة للمنظومة التربوية بولاية عنابة.
وكانت المحطة الثانية من الزيارة التفقدية التي قام بها مدير التربية لولاية عنابة إلى ثانوية عواشرية محمد، إذ قام بجولة عبر الأقسام النهائية، أين التقى بتلاميذ البكالوريا وحثهم على الجد والاجتهاد لضمان نتائج متميزة تشرف الولاية والقطاع التربوي،
كما استمع إلى انشغالات الأساتذة والإدارة، مؤكدًا حرص المديرية على توفير كل الظروف البيداغوجية والتنظيمية التي تضمن نجاح العملية التعليمية، خصوصًا في الأقسام النهائية. ونوهت مصالح قطاع التربية بولاية عنابة بالجهود المبذولة من طرف الطاقم التربوي والإداري، داعية إلى مواصلة العمل بروح جماعية ومسؤولية عالية.
وكانت المحطة الثالثة من سلسلة الزيارات الميدانية زيارة فجائية تفقدية للمؤسسات التربوية الخاصة قام بها مدير التربية لولاية عنابة، وجاءت الزيارة في إطار المتابعة الدورية لسير العملية التربوية، حيث تم الوقوف على ظروف التمدرس ومدى احترام الضوابط البيداغوجية والإدارية داخل هذه المؤسسات، مع الدعوة خلال هذه الزيارة إلى ضرورة الانضباط وتكثيف التأطير البيداغوجي والإداري لضمان تعليم نوعي يرقى لتطلعات التلاميذ وأوليائهم، والتأكيد على مواصلة تنظيم زيارات دورية لباقي المؤسسات الخاصة لمراقبة أدائها وضمان الالتزام بالقوانين المنظمة للقطاع.
أمير قورماط