انطلقت، أمس، فعاليات الحملة التحسيسية الوطنية حول حماية الأطفال من مخاطر الاستعمال السيء للأنترنت، بمساهمة عدد من القطاعات الوزارية والهيئات المحلية. هذه الحملة التحسيسية الوطنية وعلى الصعيد المحلي لولاية عنابة، تقام مجرياتها تحت شعار “الانترنت بحر واسع، فلنساعد أطفالنا على الإبحار في أمان”، حيث تجرى بمشاركة عدة قطاعات وتحت إشراف وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، وبالتعاون مع وزارة الدفاع الوطني، كذلك وكالة أمن الأنظمة المعلوماتية، وقيادة الدرك الوطني، والمديرية العامة للأمن الوطني، وزارة الداخلية والجماعات المحلية، ووزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة وبمساهمة عدد من القطاعات الوزارية، والهيئات المحلية لولاية عنابة. كما تندرج هذه الحملة التوعوية في إطار مخطط العمل التوعوي والتحسيسي حول مخاطر الاستخدام السيء للإنترنت، الذي كلف بإعداده فريق عمل مشترك، والذي يرتكز على أربعة محاور رئيسية تخص استخدام الأطفال للأنترنت “الألعاب الإلكترونية، التصفح، وسائل التواصل الاجتماعي، وما إلى ذلك من التهديدات”، والاحتيال الإلكتروني، ومخاطر الاستعمال السيء للوسائط الاجتماعية “حماية البيانات الشخصية، الخصوصية، والتحديات الأمنية”، والمساس بحرمة الحياة الخاصة في الفضاء السيبراني “التنمر الإلكتروني، الابتزاز، الشتم والمضايقات الرقمية”، كما تمتد فعاليات هذه الحملة من الـ08 إلى الـ14 فيفري الجاري، بالموازاة مع إحياء اليوم العالمي للأنترنت الآمن. كما تواصلت أمس، فعاليات الحملة التحسيسية التوعوية حول حماية الاطفال من مخاطر الاستعمال السيء للأنترنت، تحت شعار الأنترنت بحر واسع، فلنساعد أبناءنا على الإبحار بأمان”، لليوم الخامس على التوالي، عبر مختلف ولايات الوطن، حيث عرفت عديد الولايات تنظيم خرجات ميدانية إعلامية وتوعوية حول موضوع الحملة، على مستوى الملاعب الجوارية، ودور الشباب، وتقديم عروض ومحاضرات على مستوى المؤسسات التربوية، بالتنسيق مع الشركاء المعنيين، حول المخاطر المحتملة لسوء استخدام الأطفال للأنترنت وسبل الوقاية منها، كذلك تنظيم أيام مفتوحة لتعريف المواطنين بمختلف المخاطر المتعلقة بالأمن السيبيراني والممارسات السليمة الواجب التقيّد بها لحماية الاطفال والأسرة منها، التطرق لموضوع استعمالات الأنترنت والمخاطر المنجرة عن سوء استعماله، خلال تقديم الدروس المدرسية للتلاميذ.
أمير قورماط