يرتقب، أن تحتضن الأسبوع الجاري، المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية سليمان بركات بعنابة، فعاليات مؤتمر “على خطى نوفمبر.. فلسطين تتحرّر”، بمشاركة فاعلين ومهتمين، مع تخصيص عدّة ورشات تتناول موضوع الساعة.
وينظّم المؤتمر، الخميس الجاري، بداية من الساعة التاسعة صباحا، تحت شعار “نصر من الله وفتح قريب”، وهذا بالتعاون والمشاركة بين شعبة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ولاية عنابة، والكشافة الإسلامية الجزائرية محافظة عنابة، الهلال الأحمر الجزائري بعنابة. كما ستعرف فعاليات المؤتمر المرتقب، مشاركة مختلف الجمعيات والفواعل المحلية النشطة في مخلف المجالات العلمية والفكرية والثقافية إلى جانب الشبانية أيضا، على غرار جمعية البركة للعمل الخيري والإنساني، المجلس الوطني المستقل للأئمة وموظفي قطاع الشؤون الدينية مكتب عنابة، وجمعية نجدة الإنسانية، وكذا جمعية التكافل الخيرية، بالإضافة إلى جمعية “يا شباب” للشباب والطفولة لولاية عنابة، جمعية البشائر الثقافية لولاية عنابة، وكذا بمشاركة مؤسسة “ألو” طبيبي، وحاضنة المقاولاتية الثقافية والاجتماعية.
كما يصبّ هذا المؤتمر انطلاقا من رسالة الثورة الجزائرية الخالدة في دعم القضية الفلسطينية، والالتزام الدائم في دعم الشعب الفلسطيني في مقاومته ضدّ الاحتلال الصهيوني، وإيمانا بمقاصد جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في مناصرة القضية الفلسطينية، العادلة والدفاع عن الأقصى، وتقديم الإغاثة الإنسانية للشعب الفلسطيني، واستحضارا لمواقف الجزائر التاريخية الداعمة للقضية.
وبالحديث عن أبرز أهداف المؤتمر، فإنّه وباختلال المشاركين فيه يسعون إلى إبراز وتأكيد موقف الجزائر قيادة وشعبا في الدعم اللامشروط للشعب الفلسطيني، وحقّه في المقاومة والتحرّر، إلى جانب مساندة جهود جميع شرائح وأطياف المجتمع الجزائري، وتفعيل الطاقات من مختلف التخصّصات في نصرة القضية الفلسطينية، وخدمة بيت المقدس، مع العمل على إطلاق مشاريع إسناد استراتيجي لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني ودعم قطاع غزّة، الذي يعاني منذ فترة من المجازر الوحشية للمحتل الصهيوني.
ومن أبرز محاور المؤتمر، تنظيم ورشات تخصصية لفائدة المشاركين من مختلف الشرائح، أهمها ورشة مبادرون لنصرة القضية الفلسطينية، وهي مفتوحة للجميع بهدف شرح مشروع المقاطعة، بالإضافة إلى ورشة معلمون لأجل فلسطين والأقصى، موجّهة للأساتذة مختلف الأطوار التعلمية والجامعات خاصّة، ورشة منابر مقديسية للأئمة والمرشدات، وكذا ورشة إعلاميون لنصرة فلسطين والأقصى للإعلامين، وصناع المحتوى وطلبة الإعلام على مستوى الجامعات،
بالإضافة إلى ذلك، يتضمن المؤتمر ورشة متضامنون لأقصى حد موجّهة للأطباء والصيادلة وطلبة الطب والمهتمين بالعمل الإغاثي، وكذا ورشة سفراء الأقصى للأمهات والأطفال، على أن يتم كذلك وخلال الجلسةالختامية تنظيم معرض متنوع يبرز أعمال فنية في شكل لوحات، مجسمات وصور ومقتنيات فنية وكتب وغيرها، تبرز حجم الاعتداءات والمجازر الصهيونية المرتكبة منذ السابع أكتوبر المنصرم، في حق الشعب الفلسطيني، مع تنظم ركن تسجيل آراء في المنبر الحر، مسابقة فكرية حول مضمون الملتقى.
أمير قورماط