كشف، مصالح قطاع “لاداس” بعنابة، عن تنظيم قافلة تضامنية موجهة لست بلديات، في إطار التكفل بالفئات الهشة بالأخص فئة المعوزين والمسنين.
وقد أبرز بيان مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن لولاية عنابة، أنه وتنفيذا لتعليمات وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، وبمرافقة السلطات المحلية لولاية عنابة،
وفي إطار التكفل بالفئات الهشة خاصة المعوزين، وضمن مساعي مجابهة التقلبات الجوية ولأجل شتاء دافىء للجميع، فقد تم تنظيم قافلة تضامنية موجهة لعدة بلديات محلية، حيت تم القيام بتوزيع إعانات مختلفة لصالح الفئات الهشة، بالأخص المسنين منهم والفروع المتكفلين بأصولهم، من خلال توزيع مساعدات مختلفة من تجهيزات وأغطية وأرشة، وحفاظات لكبار السن.
وأضاف المصدر ذاته، أنه وبالموزاة مع انطلاق القوافل الطبية والخدمات المختلفة الممثلة في كشف طبي منزلي، والتكفل الإجتماعي والتكفل النفسي، وفي إطار العمل الجواري، والتقرب من المواطنين، خاصة قاطني المناطق البعيدة للخلايا الجوارية للتضامن، ومست هذه القوافل بلديات شطايبي، وادي العنب، والتريعات، والعلمة، سرايدي وعنابة.
وقد أعطيت إشارة الانطلاق لهذه القافلة من طرف مدير النشاط الاجتماعي والتضامن وبمرافقة النائب بالمجلس الشعبي الولائي لولاية عنابة المكلف بالشؤون الاجتماعية، إضافة لنائبة عن بلدية وادي العنب المكلفة بالشؤون الاجتماعية، وبحضور إطارات المديرية والخلايا الجوارية للتضامن “واد الذهب، سيدي سالم، التريعات والخلية المستحدثة الجديدة العلمة”.
في سياق ذي صلة، وضمن عمليات التكفل بالأشخاص بدون مأوى ثابت بولاية عنابة، وتحت إشراف مصالح “لاداس”، تتواصل الخرجات الليلية للتكفل بالأشخاص دون مأوى ثابت، من طرف مصالحها رفقة كل من الأمن الوطني، والحماية المدنية عنابة، كذلك مديرية الصحة و السكان، والمؤسسة الاستِشفائية المتخصّصَة أبُوبكر الرازي عنابة، بالاضافة إلى بلدية عنابة، والخلايا الجوارية للتضامن، والهلال الأحمر الجزائري، كذلك الكشافة الاسلامية الجزائرية محافظة ولاية عنابة، بحيث تم التكفل بكل حالة حسب خصوصيتها، كما تجدر الإشارة إلى أن العملية تظل مستمرة خلال الموسم الشتوي الحالي.
ويثمن مختصون في الشأن المحلي هذه الخرجات الميدانية الليلية والحملات التحسيسية المختلفة التي ينشطها قطاع النشاط الاجتماعي والتضامن لولاية عنابة، إلى جانب تنظيم القوافل التضامنية الرامية إلى التكفل بالفئات الهشة والمعوزة وكبار السن على وجه الخصوص، قاطني البلديات والأحياء السكنية البعيدة.
أمير قورماط