5 أوضحت، الجزائرية للمياه وحدة عنابة، أنّ تعكّر المياه بسدّ ماكسة بولاية الطارف، كان سببا رئيسيا في تذبذب عملية توزيع الماء الشروب على مستوى بلديات محلية.
وقد كشف بيان ذات الهيئة أنّ وضعية التموين على مستوى ولاية عنابة، تتأثر بالتوقّف الاضطراري، خلال مرتين بمحطة المعالجة ماكسة، وهذا راجعإلى تكرار ارتفاع درجة تعكّر المياه على مستوى سد ماكسة بولاية الطارف، حيث وحسب ذات الجهة، فقد شهدت ولاية عنابة، تحديدا البلديات الخمس عنابة، سرايدي، البوني، سيدي عمار والحجار، إضافة إلى المدينة الجديدة بن مصطفى بن عودة بذراع الريش، تذبذبا في توزيع المياه الصالحة للشرب خلال الآونة الأخيرة، تحديدا من الـ09 إلى الـ12 ديسمبر الجاري، بسبب تعكّر مياه سد ماكسة بنسبة فاقت 2000 NTU، حيث أثّر برنامج توزيع المياه في البلديات المذكورة بسبب ذلك. وأوضحت الجزائرية للمياه في نصّ بيانها، أنّه سجّل بتاريخ 12 ديسمبر الجاري،انخفاضا في درجة تعكّر المياه على مستوى سد ماكسة، أين استأنفت عملية المعالجة على مستوى محطة المعالجة ماكسة، سمح ذلكبمباشرة التوزيع لعديد الأحياء من ولاية عنابة، على غرار”بوسيجور” ومدينة عنابة وسط، السهل الغربي، وأحياء 08 ماي 45، وتابعت ذات الهيئة أنّه ومنذ الخميس المنصرم، استمرت عملية التوزيع دون انقطاع بأحياء سيبوس، وأحياء وسط المدينة، وأحياء 08 ماي 45، وأحياء السهل الغربي، وسيدي عاشور، حي الريم، وحيTCA ، كما تواصل التوزيع بمناطق الزعفرانية، بني محافر، مستشفى ابن رشد ، فالمسكور السفلى، واد القبة 2، سيدي عيسى السفلى، إقامة Prima، توازيا مع ذلك ببلدية البوني، تم التوزيع إلى أحياء بوخضرة 3، والبوني مركز بصفة جيدة.
توقف اضطراري ثاني لمحطة المعالجة ماكسة بالطارف
في سياق ذي صلة، أوضحت الجزائرية للمياه وحدة عنابة، أنّه وبعد السلسلة التالية من الاضطرابات الجوية الأخيرة، سجّلت مصالحها الجمعة المنصرم، توقفا اضطرارياثانيا لمحطة المعالجة ماكسة، إلى غاية أول أمس، حيث أين فاقت نسبة التعكر 1800 NTU ، إذ استأنفت عملية المعالجة وفقا للمعايير المتعامل بها، وبالموازاة مع ذلكتم التنسيق مع مصالح مديرية الموارد المائية،لمعالجة الوضعية حيث تم التواصل مع الديوان الوطني للسقي، بهدف زيادة الكمية المنتجة عن طريق النظام الثاني الممون لولاية عنابة، انطلاقا من سد الشافية للاستفادة من كميات إضافية لضمان توزيع محكم وكاف، لاحتياجات السكان تدريجيا في ظل ارتفاع درجة تعكّر المياه على مستوى سد ماكسة، والتي فاقت الدرجة 1800 NTU ، حيث تم التوزيع يوم الجمعة لكل من أحياء خرازة، وجانب حي 700 مسكن،وأحياء “اليزا”، وأحياء سيدي عمار، الحجار مركز، حي عطوي، حي الريم، سيدي عاشور، حي الأبطال بالسهل الغربي، حي 5 جويلية، بوقنطاس، سيدي عيسى، واد النيلوالصرول، كما تم التوزيع بأحياء دراجي رجم، برقوقة، حي عدل القنطرة، الزمورية ومارس عمار بالحجار، وأحياء”بوسيجور”، “باتريس لممبا”، وحي القمم بوسط مدينة عنابة، حي 63 مسكناالشابية، كما تم حسب مصالح الجزائرية للمياه وحدة عنابة، برمجةعملية التوزيع إلى المناطق المتبقية لحي خرازة وواد زياد ليلة السبتواستمرتإلى غاية أمس الأحد، لكل من سيدي عيسى بوخضرة 3، وكذا أحياء المدينة الجديدة، فيما تلتزم ذات الجهة، بضمان استدامة توزيع المياه الصالحة للشرب وتوفيرها بطريقة مستدامة لجميع الأحياء والمناطق في ولاية عنابة، بالعودة التدريجية لبرنامج التوزيع. وفي نفس السياق أرجعت ذات الجهة، التذبذب والانقطاع المسجلين على مستوى عدة أحياء من ولاية عنابة إلى ارتفاع درجة التعكّر المسجل لمرتين على مستوى سد ماكسة،حيث تسبب ذلك في توقف اضطراري لعملية المعالجة بمحطة المعالجة ماكسة، حيث عاشت أحياء القنطرة بسيدي عمار التذبذب المسجّل، إذ عجّلت مصالح الجزائرية للمياه بتموين المنطقة والأحياء التابعة للقنطرة خلال أيام الجمعة والسبت، مشيرة إلى أنّ التوقف للمياه من محطة المعالجة ماكسة، كان يوم 09 ديسمبر، وللمرة الثانية يوم 15 ديسمبرأيضا،وعقب إجراءات عدّة باشرت المصالح المعنية، ملئ الخزانات لتموين أحياء القنطرة.
أمير قورماط