نظمت، أمس، مؤسسة عيساوي للروبوتيك بعنابة، حفلا تكريما لتخرج طلبة دفعة مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتيك التعليمي للسنة الحالية.
وخلال الفعالية التي نظمتها مؤسسة عيساوي للروبوتيك بعنابة، المتخصصة في تقديم البرامج التكوينية والتعليمية، والمتخصصة كذلك في الروبوتيك التعليمي، وأيضا اللغات التقنية، تحدث مدير المؤسسة عيساوي عمار لـ”أخبار الشرق”، عن مجريات الحفل التكريمي الذي نظمته مؤسسة عيساوي للروبوتيك، بحضور أولياء التلاميذ، وأيضا إطارات في المجال، وإطارات جامعية، حيث بلغ عدد المتخرجين على مستوى ذات المؤسسة 60 متخرجا في مختلف الأطوار الثلاث، في حين تم تكريم عينة هامة منهم، بلغت 35 طالبا، تخرجوا من المرحلة الأولى والتي محددة بسنة كاملة، حيث سلمت لهم شهادات تكريمية ترسخ قيمة الاختراعات والمنجزات التكنولوجية التي قدمها الطلبة، معتبرا أن اللقاء الذي احتضنه مركز الابتكار بالبوني، كان بمثابة حفلا تكريما شمل الطلبة المتخرجين، وسعى إلى تثمين مختلف مجهودات المتمدرسين، والوقوف على أهم المنجزات والاختراعات التي قدمها الطلبة بعد سنة كاملة من الدراسة، بعد التعرف على جملة من البرامج المدروسة للغاية، إضافة إلى الجهود المبذولة من الأساتذة والمهندسين والمدربين يملكون مستوى مميزا في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والسعي أيضا نحو تحقيق هدف هام ومطلوب في مجال الذكاء الاصطناعي أو الروبوتيك، انتهاجا للمستوى العالي والمطلوب للمكونين والمتكونين كذلك.
وعرج المتحدث كذلك، إلى المشاركة الجد إيجابية لأعضاء، مؤسسة عيساوي للروبوتيك، وفوزهم بالجائزة الأولى، خلال فعاليات معرض البطولة الوطنية، الذي أقيم خلال أكتوبر المنصرم، وأبرز المعنيين منهم الطفل عزوز هشام صاحب المرتبة الأولى، الذي تأهل إلى أولمبياد الأردن الخاص بالذكاء الاصطناعي. في حين يظل الهدف الأساسي من هذه التظاهرات السعي وراء، إيصال فكرة الروبوتيك التعليمي للسلطات، وإدراجه ضمن المنظومة التربوية الجزائرية، حيث أنّ الحديث عن الذكاء الاصطناعي دون التطرّق إلى الحديث عن الروبوتيك التعليمي، لا يحقق الهدف المطلوب خلال الفترة الراهنة، حسب خبراء ومختصين ومهتمين بالمجال ذاته، الذي أصبح خلال الفترة الأخيرة حديث الساعة.
أمير قورماط