تنظم حاضنة الأعمال بجامعة باجي مختار عنابة، الأسبوع الجاري، فعالية تحسيسية للتعريف بآليات ومراحل مشاركة الطلبة حاملي المشاريع والمؤسسات الاقتصادية في مسابقة جائزة رئيس الجمهورية للباحث المبتكر. وقد أبرزت الحاضنة في بيان لها، أنه وتبعًا للمكانة الكبيرة التي يوليها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، للباحثين والمبتكرين، وحرصه الدائم على دعم وتشجيع الإبداع العلمي، تم تخصيص جائزة وطنية للباحث المبتكر، حيث وفي هذا الإطار، دعت حاضنة الأعمال بجامعة باجي مختار عنابة، كامل الباحثين والأساتذة والباحثين في الميدان الابتكاري، للمشاركة في فعاليات التحسيس والتسجيل الخاصة بالجائزة، حيث ستقام هذه الفعالية الجد هامة يومي الـ16 والـ17 أفريل الجاري، كما كشفت الحاضنة في سياق بيانها، على البرنامج الخاص بهذه الفعالية التحسيسية، حيث ستتم في البداية حملة تعريفية بالجائزة، وهذا على مستوى مسمع عبد الكريم بزاز، تحديدا القطب الجامعي أحمد البوني، ومن ثم تنظيم جلسة مرافقة ومساعدة على التسجيل عبر المنصة المخصّصة، وهذا على مستوى مقر الحاضنة الجامعية، مؤكدة على أهمية المشاركة في هذه الفعالية التحسيسية وعدم تفويت هذه الفرصة، على أمل أن يكون الباحث والمبتكر من صُنّاع التغيير ويشارك بإبداعه.
وتأتي هذه الخطوة عقب اعلان سابق لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تنظيم الطبعة الأولى لجائزة رئيس الجمهورية للباحث المبتكر، كفرصة هامة للأساتذة الباحثين والباحثين الدائمين، وللطلبة الجامعين لجامعة باجي مختار عنابة على وجه الخصوص والطلبة والباحثين بجامعات الوطن عامة، إذ تقام هذه الفعالية الوطنية الهامة في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز البحث العلمي والابتكار، وترقية الاقتصاد الوطني، بحيث أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن فتح باب الترشح للطبعة الأولى من جائزة رئيس الجمهورية للباحث المبتكر، كمبادرة تهدف إلى تكريم الباحثين المتميزين الذين يساهمون في تطوير المعرفة والتكنولوجيا في الجزائر.
وتعد الطبعة الأولى من جائزة رئيس الجمهورية للباحث المبتكر، المفتوحة للمشاركة والمنافسة فيها بين جميع الطلبة الجامعيين، بمثابة فرصة ذهبية لدعم مشاريع الطالب البحثية، حيث رصدت فقها مكافآت مالية، مع التأكيد على إمكانية تسجيل براءات الاختراع ومرافقة البحث نحو التطبيق الفعلي، وحدّدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المجالات المعنية بالجائزة الخاصة بالطبعة الأولى من جائزة رئيس الجمهورية للباحث المبتكر، ممثلة في العلوم والتكنولوجيا، والعلوم الصحية والطبية الحيوية، والبيئة والتنمية المستدامة، بالإضافة كذلك إلى ميدان العلوم الإنسانية والاجتماعية، ومجال السلامة والأمن المعلوماتي، كما تضم الأمن الغذائي، والأمن المائي، والأمن الطاقوي.
فيما تم الكشف من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن الفئات المستهدفة، ممثلة في الأساتذة الباحثون والباحثون الدائمون، إلى جانب طلبة الماستر والدكتوراه، بحيث أنّ عملية التقييم تتم وفقا ومراعاة لأصالة الفكرة ودرجة الابتكار، كذلك مدى التأثير العلمي والاقتصادي والاجتماعي، وقابلية التطبيق الصناعي، إضافة إلى حقوق الملكية الفكرية. فيما رصدت الوزارة، عددا من الجوائز المالية المخصّصة للفائزين، داعية كامل الطلبة الأساتذة الباحثون والباحثون الدائمون، إلى المشاركة بقوة وعدم تفويت هذه الفرصة من المنافسة الوطنية.
أمير قورماط