الأحد 2 نوفمبر 2025
أخبار الشرق

تدشين مجمعين مدرسيين ومركزين لتخزين الحبوب مرصعة بأسماء الشهداء والمجاهدين بعنابة

أحيت السلطات المحلية بولاية عنابة، الذكرى 71 لعيد الثورة المظفرة، ببرنامج ربط بين تخليد مسيرة الكفاح المسلح لنيل الاستقلال وبين مسيرة البناء والتشييد، تواصل إلى يوم أمس وتضمن استذكار تضحيات الرجال ومحطاتهم التاريخية، وتدشين مرافق عمومية لترقية الظروف المعيشية للمواطن رصعت بأسماء شهداء ومجاهدين تيمنا بعزيمتهم في كنف جزائر العزة والاستقلال، شملت مؤسسات تربوية ومركزيين جواريين لتخزين الحبوب عبر 3 بلديات، مع تكريم مجموعة من المجاهدين وعائلات الشهداء عرفانا وافتخارا بهم وبتضحياتهم.

فبعد المراسم والعروض الفنية المخلدة لمسيرة شعب أبي رفض الخضوع، التي نظمت على مستوى المسرح الجهوي عزالدين مجوبي ليلة غرة نوفمبر ورفع العلم الوطني في تمام ساعة الصفر بساحة الثورة، والترحم على أرواح الشهداء بمقام الشهيد صباح أمس، امتدت الفعاليات بإشراف والي عنابة المنصب الأربعاء الماضي “عبد الكريم لعموري” رفقة مسؤولي السلطات المحلية المدنية و العسكرية و المنتخبين الوطنيين والمحليين والأسرة الثورية، على تدشين مجمع مدرسي أول بحي أول ماي ببلدية البوني سمي باسم الشهيد غوار صالح، ومجمع مدرسي ثان بالمدينة الجديدة بالمقاطعة الإدارية دراع الريش سمي باسم المجاهد المتوفى “شابي عبد الله”،

وخلال المناسبتين شدد الوالي لعموري على مسؤولي مصالح البلديتين لضمان الظروف المثلى لتمدرس التلاميذ بما فيها الإطعام المدرسي بالوجبات الساخنة والتدفئة ونظافة المحيط والنقل والصحة المدرسيين، مؤكدا أن ازدهار الوطن مرتبط بازدهار المدرسة ومشددا على إيلاء الأهمية للقطاع تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية لترقية القطاع وتعزيزه لتكوين جيل المستقبل الحامل للمشعل.

وعلى مستوى بلدية التريعات أشرف المسؤول الأول بالولاية على تدشين وتسمية مركزين جواريين لتخزين الحبوب بطاقة استيعاب 50 ألف قنطار لكل منها و بقدرة تخزين إجمالية مقدرة بـ 100 آلاف قنطار، أطلق عليهما اسم الشهيد سعدون محمد، مع دخولهما حيز الخدمة للرفع من إمكانيات الولاية في تخزين الغذاء الأساسي ضمن برنامج الأمن الغذائي الذي رفعت الجزائر التحدي خلال السنوات الأخيرة لتعزيزه بالعديد من المشاريع الإستراتيجية الهامة ومن بينها مخازن وصوامع تخزين الحبوب،

وفي هذه المحطة أكد والي عنابة على ضرورة استكمال بعض اللسمات الخفيفة في آجال أسبوع، بعد عملية معاينة تفصيلية دقيقة قام لكافة مكونات للمشروع، وأكد للقائمين عليه على ضرورة المتابعة المتواصلة خاصة وانه يندرج ضمن محور هام تعكف الجزائر على بلوغ الأهداف المسطرة فيه حفاظا على الأمن الغذائي، وفي المحطة الرابعة والأخيرة على مستوى بلدية البوني حضر ذات المسؤول والوفد المرافق له جلسة علمية تفاعلية على مستوى مسمع عبد الله فاضل بالقطب الجامعي سيدي عاشور، حول أحداث ثورة أول نوفمبر المباركة تضمنت عرضا لأبرز أحداث الثورة التحريرية المباركة من سنة 1954 إلى 1962 نشطها نخبة من الأساتذة والباحثين، مع تكريم 13 مجاهدا و عائلات الشهداء ممن نقشوا أسمائهم في تاريخ ولاية عنابة والوطن بالرصاص والدماء لدحر المحتل الغاشم، وبهذه الفعاليات تكون ولاية عنابة استحضرت عمالقة عزفوا نغمة الرشاش لحنا ودفعوا من أبطال الوطن جدا واسمعوا العالم صرخة الأوطان من ساح الفداء وأعطوا الجزائر عهدا واشهدوا عليه كل الأمم ليبقى خالدا، وسلموا وطن لسف شمروا على السواعد وواصلوا البناء والتشييد حفاظا على رسالة الشهداء في وطن أبي عصي لا ينحني.

لطفي.ع

مواضيع ذات صلة

“ناسدا” تنظم يوما دراسيا حول إنشاء المشاريع في مجال الصيد البحري وتربية المائيات

akhbarachark

ندوة تاريخية تسلط الضوء على ذاكرة جبهة التحرير الوطني وترسخ قيم نوفمبر الخالدة 

akhbarachark

ندوة تاريخية وثقافية تستذكر تضحيات الشهداء والمجاهدين وتخلد ثورة الفاتح نوفمبر

akhbarachark