شهد، أمس، المعهد الوطني للتكوين العائلي للقابلات بعنابة، إقامة حفل تكريمي على شرف الطلبة المتخرجين من القابلات وممرضي الصحة العمومية، دفعة 2019_2024 تحت إسم الشهيد العربي بن مهيدي.
وقد أشرف، المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي لولاية عنابة، عبد القادر جلاوي، على فعاليات حفل تكريم الطلبة المتخرجين، وهذا بحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي، كذلك أعضاء اللجنة الأمنية، وأعضاء البرلمان بغرفتيه، وأيضا مدراء من الهيئة التنفيذية، رئيس دائرة عنابة، وشملت دفعة لهذه السنة، التي سميت بإسم الشهيد “العربي بن مهيدي”،
حيث بلغ عدد المتخرجين ما مجموعه 213 طالب متخرج، منهم 82 قابلة للصحة العمومية، وكذلك 102 ممرض للصحة العمومية، بالإضافة كذلك إلى 29 مشغلي الأجهزة في الصحة العمومية، وهذا بالنسبة لدفعة 2019 _2024، الملقبة بالشهيد العربي بن مهيدي،
وللتوضيح فإن عملية التخرج هذه من شأنها وحسب المختصين في المجال، أن تسمح بتدعيم مختلف المؤسسات الصحية والمصالح عبر كل من الولايات الشرقية المجاورة لعنابة، في صورة الطارف، قالمة وسوق أهراس وهذا حسب الحاجات المطوبة بالمسؤسسات الصحية،
حيث من المنتظر أن يتم توظيف هؤلاء المتخرجين فور اتمام الاجراءات القانونية اللازمة. كما أن تخرج الطلبة هؤلاء الأعوان شبه الطبيين يأتي بعد مسار دراسي شاق، بحيث كانوا على مدار السنة الدراسية، قد تلقوا تكوينا نظريا وتطبيقيا لمدة 3 و5 سنوات مكنهم من اكتساب مختلف المعارف والمهارات، التي من شأنها أن تسمح لهم بممارسة مهامهم في مجال تخصصهم عبر مختلف المؤسسات الصحية، سواء البداية بولاية عنابة أو على مستوى المؤسسات الصحية بالولايات المجاورة.
وفي كلمته التي ألقاها بالمناسبة، أوضح والي عنابة أن حفل التخرج لهذه الدفعة، وبما يحمله من إسم الشهيد العربي بن مهيدي، يعد لفتة هامة تتزامن مع الاحتفالات المخلدة للذكرى 62 لعيدي الاستقلال والشباب، مثمنا في السياق ذاته، جهود كافة الطالبات والطلاب، كذلك الأساتذة المؤطرين والاداريين.
وكان مدير الصحة والسكان لولاية عنابة، محمد الناصر دعماش، قد كشف في كلمة ألقاها بالمناسبة، أن المعهد ومنذ سنوات الثمانيات وحتى الساعة أي لمدة تجاوزت 40 سنة، لا يزال يمد المؤسسات الاستشفائية التابعة لقطاع الصحة، بالإطارات الشبه الطبية والقابلات، سواء بولاية عنابة وكذلك بالولايات المجاورة،
مشيرا إلى أن دفعة هذه السنة 2019_2024، سيتم توظيفها بصفة مباشرة على مستوى المؤسسات الصحية الاستشفائية، قصد التكفل بالمهام النبيلة المنوطة لهم الممثلة في خدمة المريض،
والتي من الواجب أن تكون على رأس الأولويات بالنسبة للمتخرجين خلال مسارهم المهني، وتزامن حفل التخرج هذه السنة مع احتفالات الجزائر شعبا وحكومة بالذكرى 62 لعيدي الاستقلال والشباب.
هذه الدفعة ستكون تعزيزا إضافيا وواضحا لقطاع الصحة والسكان لولاية عنابة، والولايات المجاورة، تماشيا والمنظومة الهامة التي تعمل عليها السلطات المركزية بالوزارة الوصية.
أمير قورماط